هو شخص غير كل الأشخاص التي تصادفونها في حياتكم اليومية
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وددت أن أحدثكم الليلة عما أنعم الله به عليا في هذه الأوقات التي تمضي كلمح البصر
عن شخص غير كل الأشخاص التي تصادفونها في حياتكم اليومية
شخص مهّد لنا الطريق نحو عالم الحقيقة فجعل من صفحته نافذة من خلالها تسترزق أرض عقولنا من علم مميز لم يكن يعلمه أحد قط من قبل
سأقول لكم أمرا
لما دخلت على صفحته أول مرة، جذبتني كلمة واحدة ألا وهي:
'' قليــل"
فتذكرت دعاءا كنت أردده دوما وقلت في نفسي: هذه الكلمة لم تكتب عبثا هنا و اكيد تخفي ما هو مميز
🔽🔽🔽
مر سيدنا عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- ذات يوم برجل فى السوق، فإذا بالرجل يدعو ويقول:
اللهم اجعلنى من عبادك القليل..
اللهم اجعلنى من عبادك القليل
فقال له سيدنا عمر رضى الله عنه:
من أين أتيت بهذا الدعاء؟
فقال الرجل: إن الله يقول فى كتابه العزيز «وقليل من عبادى الشكور»
فبكى سيدنا عمر وقال: كل الناس أفقه منك يا عمر
اللهم اجعلنا من عبادك القليل.
💫💫💫
أمر ثاني و مهم أيضا
هذه كانت أول خطوة فتحت لي المجال نحو دربٍ كله تساؤلات حول ميادين شتى و من بينها الكونيات و الخلق و العوالم الأخرى و الأرض و ما حوت و الكل من علم القرآن الكريم، فلم أتردد للحظة و شددت حزام إستعجالي و طوقته بالتأني و الصبر حتى لا يقودني نحو طريق مسدود.
كم أشكره جزيل الشكر و خالص إمتناني أبثه على ظهر هذه الحروف، الوقت الثمين الذي منحنا إياه السيد البروفيسور و الذي إقتصه من عمر أعماله المكثفة و إنشغالاته المتعددة فقط لكي يعطينا نبذة عن أسرار الكتاب المقدس ، حيث أوصل إلينا رسالة جميلة و لطيفة، غيّرت بذلك الفكرة التي كانت لدينا عن القرآن الكريم، فبيّن لنا الطريقة الصحيحة لكيفية التعامل معه كنظام متكامل يحرك كل من حوله بقوة.
ألا تتبادر لأذهانكم هذه الأسئلة؟؟؟
أ يعقل في هذا الزمن أن نجد رجلا يتنازل عن كتاباته كلها و يهب وقته للإجابة على تساؤلات الجميع على حساب راحته ؟؟؟
هدفه و غايته و حجته أسمى من تفكير البشرية بأكملها، قدوته اسياد الخلق و حبه الوحيد هو رب الكون القدوس الأحد !!!
إنها كارثة و اقولها و أعيد حلت علينا في هذه الأيام لما اغلقت ابواب صفحته في حين كنا نستنشق منها جنة العلم الرباني ، لأن هذا الرجل لم يعد متوفرا نظرا لإنشغالاته المكثفة مؤخرا، فمن كانت لديه بعض من المعلومات و الحقائق التي قاسمنا البروفيسور إياها فليضمها بكل قوته و لا يجعلها نقطة النهاية بل بداية للبحث في علوم القرآن و الإقتداء بشخصه و طريقته في فك الرموز الثمينة حتى يكسب رحمة الاله و يكون من أهل الله و خاصته.
أشكرك بروفيسور بعدد ماحوت الأكوان و حروف القرآن و علومه.🚪🔐
جميع الحقوق محفوظة
تعليقات
إرسال تعليق