سري للغاية - اليهود - الجزء الثاني - في شرح السيد البروفيسور
🌴بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين 🌴
🍃والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين 🍃
جمعة معطرة بعطر الصدق الذي لا ينضب أبدا
رشفة حياة
السيد البروفيسور
أمسية هادئة
...
حدثتكم عن المعلومات التي رفعت الى اليهود عن القوم المفسدين في الأرض و هي رغبتهم الحثيثة للسيطرة على
البوابة الرئيسية التي في بيت المقدس كليا واحتكار الأرض المقدسة لهم حتى يتمكنوا من حكم العالم للمرة الثانية
ولكن هذه المرة بجسد بشر من بني اسرائيل وباطن لايخطر على بال.
السؤال الأهم هنا من هم القوم الذين خلف الجدار
وما علاقتهم بحرب فلسطين وكل حروب الأرض التي خلت
رشفة حياة
السيد البروفيسور
...
بعد أن غضب الرب على القوم الذين هم خلف الجدار، جعل نسلهم يتناقص وينقرض تدريجيا مما أدى إلى
ذعر كبير بين بني جنسهم المشوه خلقيا بشكل خطير يوحي بنهايتهم الحتمية القريبة،
فحاولوا التناسل فيما بينهم لكن دون جدوى، الأجنّة كانت تموت في البطون قبل أن تولد،
فجاءت الفكرة التي ستدمر العالم لاحقااا وهي التزاوج بأشخاص من غير نسلهم رغم معارضة شديدة من كبيرهم الذي منعهم لأنه
يعلم حقيقة اللعنة التي أصابتهم من الرب العلي.
رشفة حياة
السيد البروفيسور
ثم شرعوا في إجراء إختبارات التناسل مع باقي الأجناس والتي لم تجدي نفعا مهما حاولوا
رشفة حياة
السيد البروفيسور
حتى جاء اليوم الذي فتحت فيه البوابة في أرض المقدس في زمن موسى الرسول و غار المغضوب عليهم
من بني اسرائيل في التيه إلى أرض ماوراء الجدار مع القوم الجبارين فجرب القوم المفسدين التناسل مع
العائل اليهود المغضوب عليهم ونجح أول جنين بالولادة وكان بغيض غاضب
ثم توالى الانجاب منهم حتى تحسن نسلهم جدا وحملوا جيناتهم كلها إلى القوم المغضوب عليهم
فنشأ نسل ظاهره بشر وباطنه مخلوق مخيف
رشفة حياة
السيد البروفيسور
سنتحدث عنه لاحقااا
رشفة حياة
السيد البروفيسور
رشفة حياة
السيد البروفيسور
فقتلوا الأنبياء الذين عرفوهم ودلوا الناس على حقيقتهم
وأيضا شككوا في الأديان و في الإله وحطّموا القيم واضعفوا الرجولة وعرّوا النساء ووو...
انتشر الفساد والفوضى في للمجتمعات
وسيطروا على إقتصاد الحكومات والشعوب بالذهب والفضة التي هي معدن كثيف في أرضهم وزرعوا عملاء منهم
في كل الدول وأحكموا قبضتهم على جيوش البشر بمخططات معلنة ومبطّنة إلى أن تمكّنوا من السيادة
وجعلوا البشر عبيد لهم يطيعونهم أو يقتلونهم
ويستبدلونهم بدمى حقيقية تحرّك مثل الربوت الآلى وتنفذ الأوامر دون تفكير.
رشفة حياة
السيد البروفيسور
...
للأسف حقاا جعلت البشر كتاب الاله خلف ظهورهم واتبعوا أهواء القوم المفسدين في الأرض وصمّوا أذانهم
عن تحذيرات الأنبياء لهم فوقعوا في المصيدة
نعم، يعتبر القوم المفسدين في الأرض البشر قطيع من الحيوانات الشهية الطعم
و عليهم اصطيادهم يوميا للقيام بمأدبتهم الليلية
رشفة حياة
السيد البروفيسور
رشفة حياة
...
ولكن هل هذا هو الإفساد والعلو الذي ذكر في سورة الإسراء؟؟؟
...
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا﴾[ سورة الإسراء: 4]
السيد البروفيسور
وينقص الوعي حتى تستحكم السيطرة على البشر مع الاحتفاظ ببعض منهم حتى يكونون طعاما لهم
ولكن يشترط ألا يكون عندهم
عقل يفكر ويتم ذلك بتخريب العلم واحتكاره لهم فقط وإشاعة الشهوات التي تفسد كل شيء وتحوّل الناس إلى حيوانات
رشفة حياة
السيد البروفيسور
...
السؤال هنا هو كيف يتم التعرف عليهم بين البشر وماحقيقتهم الداخلية وكيف كانوا قبل أن يتناسلوا مع يهود البشر من هم القوم
المفسدين ماهو تاريخهم
رشفة حياة
رشفة حياة
السيد البروفيسور
رشفة حياة
عمليات الصيد: تلجأ هذه الجماعات إلى الصيد الممنهج، ويبدأ بخروجهم فى جماعات إلى الأماكن السكنية التى يستقرون بها فى الغابات القريبة منهم ليصطادوا فرائسهم من خلال نصب الشباك والإصابة بالسهام وكأنهم يوقعون فريسة أو حيوانا ليفتكوا به.
إشعال النيران: بعد الإيقاع بالفريسة يبدأون فعالياتهم وطقوسهم الخاصة ويشعلون النيران حول الأضحية منتظرين كبيرهم أو كاهنهم ليقطعها إرباً ويسلخها من جلدها بواسطة هذه النيران.
التقطيع حيا: يبدأ الكاهن فى ذكر بعض التعاويذ والكلمات على القربان حتى يدخله فى عالم الغيبيات ويفقده أى محاولة للتخلص من القيود أو مقاومة الهجوم عليه، ثم يبدأ فى التقطيع من لحمه قطعا صغيرة وهو ما زال على قيد الحياة حتى يفقد وعيه.
تناول القلوب نابضة: بعد هذه الخطوات يقوم الكاهن بفتح المنطقة التى تعلو القلب ويخرج قلب القربان ويأكل منه ويقدمه لأسياد القبيلة وهو ما زال ينبض حتى يستقوا من قوته ومن حياته. تناول البراز: يوزع فتات الضحية على عامة الشعب وتقدم الدماء كمشروب للقائد فى حين يتناول الصائدون البراز الداخل بأحشائه اعتقاداً منهم أنهم بذلك يضاعفون مستويات القوة بداخلهم. استخدام قطع العظام «حلىّ»: بعد انتهاء عمليات الذبح والتقطيع تأتى مرحلة تشفيتهم من العظام وارتدائها كدليل ورمز على القوة والشجاعة، وكلما زادت اكسسوارات العظام لدى الرجل دل ذلك على جبروته.
إنهم يعيشون بيننا
انتقلت صفة آكل لحوم البشر من القبائل إلى بعض النماذج الشاذة التى ظهرت على مر الأزمنة والعصور فى بلدان وتواريخ مختلفة وجاءت تحت مسمى «سفاح» لكنها حالات غريبة أثارت الجدل حولها، لأنها لم تتوقف عند حالات القتل وحسب، إنما اشتهر أصحابها بأكل لحوم ضحاياهم 😱الأمر الذى جعل أسطورة أكلى لحوم البشر تسيطر على عقول وأذهان العالم، فكلما حاولنا استيعاب هذه الجرائم وألصقنا مرتكبيها بالمرضى النفسيين وحاولنا تصديق تلك النظريات التى ترجع مثل هذه الأفعال الشنيعة للخلل النفسى،
الإنسان البدائي تناول اللحوم بكثافة
النياندرتال:
عثر فريق من الباحثين الدوليين من ألمانيا وفرنسا وكندا، على أدلة تشير إلى أنّ الإنسان البدائي كان يتناول اللحوم الطازجة بشكل أساسي ومكثف، وذلك وفق بحثهم المنشور أول من أمس، في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم «Proceedings of the National Academy of Sciences».
ومنذ اكتشف العلماء هياكل عظمية للإنسان البدائي الذي يعرف باسم (النياندرتال)، ظهرت نظريات تقول إنّهم كانوا أقل ذكاء منّا بكثير، وإنّ نظامهم الغذائي كان نباتيا، لكنّ الأبحاث على مدار السنين أظهرت أنّها أكثر تطوراً بكثير مما أدركه الباحثون لأول مرّة، حتى أنّهم تمكنوا من التزاوج مع البشر المعاصرين، وعثر العلماء في هذا البحث الجديد على أدلة تغيّر كثير من المعتقدات حولهم، ومنها أنّهم ليسوا نباتيين 😱، أو آكلي لحوم حيوانات 😱تقتلها حيوانات أخرى.
وجاءت الأدلة التي قدّمها الفريق البحثي على شكل بروتين موجود في كولاجين عظام الإنسان البدائي المحفوظة في موقعين في فرنسا هما «غروتي دو رين» و«ليه كوتيس».
كما وجد الباحثون أنّ نظائر (النيتروجين - 15) و(النيتروجين - 14) مماثلة لتلك الموجودة في آكلات اللحوم الحديثة مثل الذئاب، ويزعمون أنّ هذا يشير إلى أنّ البشر البدائيين كانوا يأكلون لحوماً طازجة 😱 إلى حد كبير.
وأشاروا إلى أنّ الرّمح كان على ما يبدو هو الأداة التي استخدمت في الصيد، وهو ما يتفق مع دراسة أميركية نشرت في دورية scientific reports يوم 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأثبتت أنّ الإنسان البدائي صنع رماحاً مدببة يمكنها الصيد 😱 من مسافات تصل إلى 20 متراً.
وعن أهمية هذا الاكتشاف يقول د. كرفريا جاون، من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية، والباحث الرئيسي في الدراسة لـ«الشرق الأوسط»، إنّ نسب نظائر النيتروجين كانت دائماً ما تكون أعلى في (النياندرتاليين) عن الحيوانات آكلة اللحوم، وقد اقترحت العديد من التفسيرات لذلك، ولكن دراستنا توصلت للسر 😱وهو أنّهم كانوا من آكلي اللحوم.
ويضيف أنّ البيانات التي حصلوا عليها من العينات التي تمت دراستها تشير إلى أنّ الإنسان البدائي اتّبع نظاماً غذائياً لا يحتوي على أي استهلاك للنبات 😱أو لا يوجد تقريباً منه. وستكون الخطوة التالية للفريق البحثي، كما يوضح د. جاون، هي مقارنة بين نظام غذائي لإنسان العصر الحجري القديم ومقارنته مع إنسان (النياندرتال).
السيد البروفيسور
رشفة حياة
وهي تدعو اليهود المشتتين بلغة الياديش "أريد أرضكم القديمة الجديدة. انضموا للفوج اليهودي العسكري"
صهيون (بالعبرية : צִיּוֹן ومعناها الحصن)، هو اسم مكان عبري في الكتاب المقدس يشير إلى أحد التلين اللذان بنيت عليهما مدينة
أورشليم (القدس) حيث أسس داوود عاصمته الملكية، وقد استخدمت كلمة صهيون أيضا للإشارة إلى القدس كلها.
ذكر صهيون أول مرة في العهد القديم منطقةً قام عليها حصن لليبوسيين وقعت لاحقاً في يد العبرانيين لتتحول لمدينة داوود
(2 صموئيل 5: 7 و 1 أخبار 11: 5) ووضع على ذلك التل تابوت العهد فأصبحت أرضاً مقدسة
(2 صموئيل 6: 10-12) ولكن التابوت نقل لهيكل سليمان بعد أن تمت عمارته على جبل المريا (1 ملوك 8: 1 و 2أخبار 3: 1 و
5: 2)، فمن هاذين النصين يستدل بأن صهيون والمريا مرتفعتين منفصلتين.
...
المصطلح صهيون
اشتمل بعدها على جبل المريا أيضاً أي حيث أقيم الهيكل المقدس (اشعياء 8: 18 و 18: 7 و 24: 23 ويوحنا 3: 17) لهذا ذكرت
صهيون حوالي 200 مرة في العهد القديم بينما لم يذكر المريا سوا مرتين فقط (تكوين 22: 2 و 2 أخبار 3: 1).
إذاً في العهد القديم ورد اسم صهيون غالباً للحديث عن أورشليم بمجملها وذلك بصورة شعرية أو نبوية (2 ملوك 19: 21 ومزامير 48
و 69 : 35 و 133: 3 واشعياء 1: 8 وغيرها)، بينما في زمن المكابيين عرفت صهيون بأنها الرابية التي يقوم عليها هيكل سليمان
فقط وليس مدينة أورشليم بكاملها (1 مكابيين 7: 32 و 33).
صهيون أو جبل صهيون (جبل النبي داود) في اليهودية هي مكان سكنى يهوه (الله) وستكون مركز خلاصه المسيحاني، وبالنسبة
لليهود فإن صهيون هي وطن العبرانيين ورمزاً لآمالهم القومية، ومن هذه الكلمة جاء مصطلح الصهيونية.
يندر في العهد الجديد ذكر صهيون، ولكنها استخدمت في الأدب المسيحي بشكل عام للحديث عن أورشليم السماوية كرمز للمكان
الذي سيسكنه الأبرار إلى الأبد بحسب المعتقد المسيحي.
يعبر لفظ صهيون (بالإنجليزية: Zion) عند الراستفاري عن المدينة الفاضلة التي يوجد فيها مكان يوتوبي إثيوبي مثالي لا يوجد به
شرور.
واللفظ منتشر على إنه نقيض للفظ بابل (بالإنجليزية: Babylon)
حيث تجسد بابل الحضارة الغربية المستبدة والمكان الديستوبي الذي تعمه الشرور.
...
الصِّهْيُونِيَّة (بالعبرية: ציונות)
(بالإنجليزية: Zionism)، هي حركة سياسية يهودية، ظهرت في وسط وشرق قارة أوروبا في أواخر القرن التاسع عشر ودعت
اليهود للهجرة إلى أرض فلسطين بدعوى أنها أرض الآباء والأجداد (إيريتس يسرائيل) ورفض اندماج اليهود في المجتمعات
الأخرى للتحرر من معاداة السامية والاضطهاد الذي وقع عليهم في الشتات، وبعد فترة طالب قادة الحركة الصهيونية بإنشاء دولة
منشودة في فلسطين والتي كانت ضمن أراضي الدولة العثمانية. وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي
هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث والذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم وبعد تأسيس دولة إسرائيل
عام 1948م أخذت الحركة الصهيونية على عاتقها توفير الدعم المالي والمعنوي لدولة إسرائيل وقد عقد أول مؤتمر للحركة الصهيونية في
بازل بسويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية.
يرى أنصار الصهيونية أنها حركة تحرير وطنية لإعادة شعب مضطهد مقيم كأقليات في مجموعة متنوعة من الدول إلى وطن أجداده،
وقد ساهمت محرقة الهولوكوست في إقناع اليهود بأفكار الحركة الصهيونية بشكل كبير بدعوي المظلومية ودافعًا كبيرًا للهجرة والقتال
لإقامة دولتهم اليهودية في فلسطين. بينما يرى منتقدو الصهيونية أنها أيديولوجية استعمارية عنصرية واستثنائية قادت أتباعها إلى
استخدام العنف خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، وتسببت في نزوح العديد من الفلسطينيين، ثم إنكار حقهم في العودة إلى
أراضيهم وممتلكاتهم المفقودة خلال حربي 1948 و1967.
...
أصل التسمية
كلمة «صهيوني» مشتقة من الكلمة صهيون عبرية: ציון وهي أحد ألقاب جبل صهيون في القدس كما هو ورد في سفر إشعياء فيما
وردت لفظة صهيون لأول مرة في العهد القديم عندما تعرض للملك داود الذي أسس مملكته 1000–960 ق.م فيما صاغ هذا
المصطلح الفيلسوف ناتان بيرنباوم في عام 1890، لوصف حركة أحباء صهيون، وأقر التسمية المؤتمر الصهيوني الأول في عام 1897
خلفية تاريخية
يرى البعض أن بدايات الفكر الصهيوني كانت في إنجلترا في القرن السابع عشر في بعض الأوساط البروتستانتية المتطرفة التي نادت
بالعقيدة الاسترجاعية التي تعني ضرورة عودة اليهود إلى فلسطين شرطا لتحقيق الخلاص وعودة المسيح لكن ما حصل هو أن
الأوساط الاستعمارية العلمانية في إنجلترا تبنت هذه الأطروحات وعلمنتها ثم بلورتها بشكل كامل في منتصف القرن التاسع عشر على
يد مفكرين غير يهود بل معادين لليهود واليهودية.
ومن المهم أيضاً لفت الانتباه إلى أن الصهيونية نشأت كرد فعل على ما أسماه اليهود «معاداة السامية»، لتصبح مهمة الحركة الصهيونية
تغيير واقع اليهود في قارة أوروبا إلى دولة قومية تجمع اليهود من كل أنحاء العالم.
أسباب الظهور
يعود ظهور الحركة الصهيونية لأسباب عدة منها فشل المسيحية الغربية في التوصل إلى رؤية واضحة لوضع الأقليات على وجه العموم،
ورؤيتها لليهود على وجه الخصوص؛ باعتبارهم قتلة المسيح ثم الشعب الشاهد (في الرؤية الكاثوليكية) وأداة الخلاص (في الرؤية
البروتستانتية) كما ساعد انتشار الرؤية الألفية الاسترجاعية والتفسيرات الحرفية للعهد القديم التي تعبِّر عن تزايد معدل العلمانية.
في حين لعب وضع اليهود كجماعة وظيفية داخل المجتمع الغربي (كأقنان بلاط يهود بلاط يهود أرندا صغار تجار ومرابين) وهو وضع
كان مستقراً إلى حد ما إلى أن ظهرت البورجوازيات المحلية والدولة القومية العلمانية (المطلقة والمركزية) فاهتز وضعهم وكان عليهم
البحث عن وظيفة جديدة بالإضافة لمناقشة قضية إعتاق اليهود في إطار فكرة المنفعة، ومدى نفع اليهود للمجتمعات الغربية (انظر: «نفع اليهود»).
في الوقت ذاته يجادل بعض المفكرين بأن عدة عوامل مجتمعة أدت في النهاية إلى ظهور هذه الحركة، فمنهم من يرى أن رهاب اليهود،
والاضطهادات، والمجازر بحق اليهود (مثل الهولوكوست) إضافة إلى مساعدة الاستعمار الأوروبي لها قد أدت مجتمعة إلى ظهور
الحركة الصهيونية وزيادة قوتها على الأرض.
المندوبون في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل، سويسرا عام 1897م.
قادة الحركة الصهيونية في روسيا خلال اتفاقيات مينسك.
***
المؤتمر الصهيوني الأول:
بازل، أغسطس 1897. وكان مزمعاً عقده في ميونيخ، بيد أن المعارضة الشديدة من قبَل التجمُّع اليهودي هناك والحاخامية في
ميونيخ حالت دون ذلك. وقد عُقد في أغسطس 1897 برئاسة تيودور هرتزل الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو
وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود، وأكد أن المسألة اليهودية لا يمكن حلها من خلال التوطن البطيء أو التسلل بدون
مفاوضات سياسية أو ضمانات دولية أو اعتراف قانوني بالمشروع الاستيطاني من قبَل الدول الكبرى. وقد حدد المؤتمر ثلاثة أساليب
مترابطة لتحقيق الهدف الصهيوني، وهي: تنمية استيطان فلسطين بالعمال اليهود الزراعيين، وتقوية وتنمية الوعي القومي اليهودي والثقافة
اليهودية، ثم أخيراً اتخاذ إجراءات تمهيدية للحصول على الموافقة الدولية على تنفيذ المشروع الصهيوني. والأساليب الثلاثة تعكس
مضمون التيارات الصهيونية الثلاثة: العملية (التسللية)، والثقافية (الإثنية)، والسياسية (الدبلوماسية الاستعمارية). وقد تعرَّض
المؤتمر بالدراسة لأوضاع اليهود الذين كانوا قد شرعوا في الهجرة الاستيطانية التسللية إلى فلسطين منذ 1882.
***
المؤتمر الثاني:
بازل، أغسطس 1898. عُقد برئاسة هرتزل الذي ركَّز على ضرورة تنمية النزعة الصهيونية لدى اليهود، وذلك بعد أن أعلن معظم
قيادات الجماعات اليهودية في أوروبا الغربية عن معارضتهم للحل الصهيوني للمسألة اليهودية. وكانت أهم أساليب القيادة الصهيونية
لمواجهة هذه المعارضة، هو التركيز على ظاهرة معاداة اليهود، والزعم بأنها خصيصة لصيقة بكل أشكال المجتمعات التي يتواجد فيها
اليهود كأقلية. وقد ألقى ماكس نوردو تقريراً أمام المؤتمر عن مسألة دريفوس باعتبارها نموذجاً لظاهرة كراهية اليهود وتعرُّضهم الدائم
للاضطهاد حتى في أوروبا الغربية وفي ظل النظم الليبرالية بعد انهيار أسوار الجيتو. كما لجأت قيادة المؤتمر إلى تنمية روح التعصب
الجماعي والتضامن مع المستوطنين اليهود في فلسطين بالمبالغة في تصوير سوء أحوالهم، وهو ما بدا واضحاً في تقرير موتزكين الذي كان
قد أُوفد إلى فلسطين لاستقصاء أحوال مستوطنيها من اليهود، فأشار في تقريره إلى أنهم يواجهون ظروفاً شديدة الصعوبة تستدعي
المساعدة من يهود العالم كافة لضمان استمرار الاستيطان اليهودي في فلسطين. ولهذا الغرض، فقد تم انتخاب لجنة خاصة للإشراف
على تأسيس مصرف يهودي لتمويل مشاريع الاستيطان الصهيوني في فلسطين.
***
المؤتمر الثالث:
بازل، أغسطس 1899. عُقد برئاسة هرتزل الذي عرض تقريراً عن نتائج اتصالاته مع القيصر الألماني في إسطنبول وفلسطين، وهي
الاتصالات التي عرض فيها هرتزل خدمات الحركة الصهيونية الاقتصادية والسياسية على الإمبريالية الألمانية الصاعدة في ذلك الوقت
مقابل أن يتبنى الإمبراطور المشروع الصهيوني. وطالب المؤتمر بتأسيس المصرف اليهودي تحت اسم «صندوق الائتمان اليهودي
للاستعمار»، وذلك لتمويل الأنشطة الاستيطانية الصهيونية وتوفير الدعم المالي للحركة الصهيونية. كما ناقش المؤتمر قضية النشاط الثقافي
اليهودي في العالم، كما تناول المؤتمر مسألة إعادة بناء الجهاز الإداري الدائم للحركة الصهيونية ليحل محلها الجهاز المؤقت.
حركة الشبيبة الصهيونية اليهودية في تالين بإستونيا عام 1933م.
المؤتمر الرابع في لندن، أغسطس 1900. عُقد برئاسة هرتزل، وجرى اختيار العاصمة البريطانية مقراً لانعقاد المؤتمر نظراً لإدراك قادة
الحركة الصهيونية في ذلك الوقت تعاظُم مصالح بريطانيا في المنطقة، ومن ثم فقد استهدفوا الحصول على تأييد بريطانيا لأهداف
الصهيونية، وتعريف الرأي العام البريطاني بأهداف حركتهم. وبالفعل، طُرحت مسألة بث الدعاية الصهيونية كإحدى المسائل
الأساسية في جدول أعمال المؤتمر. وشهد هذا المؤتمر الذي حضره ما يزيد على 400 مندوب اشتداد حدة النزاع بين التيارات الدينية
والتيارات العلمانية، وذلك عندما طُرحت المسائل الثقافية والروحية للمناقشة.
الهولوكوست
الإبادة الجماعية لليهود الأوروبيين على يد ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية
الإبادة النازية لليهود أو الهولوكوست (بالألمانية: Der Holocaust)
(من اليونانية: ὁλόκαυστος holókaustos حيث hólos تعني «الكل» وkaustós تعني «محروق»)،
تُعرف أيضاً باسم شوأه (عبرية: השואה تلفظ هشوآء وتعني «الكارثة»)، هي إبادة جماعية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية قُتِل فيها
ما يقرب من ستة ملايين يهودي أوروبي على يد ألمانيا النازية وحلفائها. يستخدم بعض المؤرخين تعريف الهولوكوست الذي يضم
الخمس ملايين إنسان الإضافيين من غير اليهود الذين كانوا أيضاً من ضحايا القتل الجماعي للنظام النازي، ليصبح المجموع الكلي إلى ما
يقرب الأحد عشر مليون إنسان. جرت عمليات القتل في جميع أنحاء ألمانيا النازية والمناطق المحتلة من قبل ألمانيا في أوروبا
الهدف الرئيسي هو إبادة اليهود من أوروبا التي كانت تحت السيطرة الألمانية
نوع الهجوم
إبادة جماعية
الدافع
بسبب كره هتلر لليهود معاداة السامية، داروينية إجتماعية
الخسائر:
تسبب في تقليل نسبة اليهود في أوروبا من بداية الهولوكوست 1941 إلى الوقت الحالي.
الوفيات:
100 إلى 200 ألف
في مصادر أخرى حوالي 6 ملايين يهودي
الهولوكوست: الضحايا الآخرون للاضطهاد النازي خلال حقبة المحرقة: 11 مليون
المنفذون:
أدولف هتلر وأعضاء الحزب والجيش الألماني النازي
بدأت حقبة الهولوكوست عام 1933 عندما استولى الحزب النازي بقيادة أدولف هتلر على السلطة في ألمانيا. وانتهت هذه الحقبة في
مايو 1945، وذلك عندما هزمت دول الحلفاء ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. مارس النظام النازي عمليات الاضطهاد
والقتل الممنهج مع حلفائه والمتعاونين معه. بلغت عمليات الإبادة ذروتها بين اعوام 1941 و 1945 بعد إصدار الحل الأخير. وكان
اضطهاد وقتل اليهود جزءاً من مجموعة أوسع نطاقاً لأعمال الاضطهاد والقتل الممنهجة التي نُفذت بحق العديد من المجموعات العرقية
والسياسية المختلفة وتحديداً الإبادة الجماعية لشعب الغجر الروم والمعاقين والمعارضين السياسيين وغيرهم الكثير.
البدايات:
في عام 1904 نشر الطبيب الألماني ألفريد بلويتز أفكاره عن ما أسماه تحسين النسل البشري بتغييرات اجتماعية لخلق مجتمع أكثر
ذكاء وإنتاجية لأجل الحد من ما أسماه «المعاناة الإنسانية».
اليهود البولنديون الذين أسرهم الألمان أثناء قمع انتفاضة غيتو وارسو (بولندا) - صورة من تقرير يورغن ستروب إلى هاينريش هيملر
من مايو 1943. إحدى أشهر صور الحرب العالمية الثانية.
كانت خطة مدغشقر اقتراح الحكومة النازية في ألمانيا لنقل السكان اليهود من أوروبا إلى جزيرة مدغشقر، اقترح فرانز راديماخر
رئيس قسم اليهود في وزارة العلاقات الخارجية في الحكومة النازية الفكرة في يونيو 1940 قبل سقوط فرنسا في معركة فرنسا. ودعا
الاقتراح إلى تسليم مدغشقر ثم مستعمرة فرنسية إلى ألمانيا كجزء من شروط الاستسلام الفرنسية. أُجِّلَت الخطة في عام 1940 قبل
ان يتم التخلي عنها في عام 1942
🔴 استراتيجيات الصهيونية:
الهدف الإستراتيجي الأول للحركة كان دعوة الدولة العثمانية للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين والإقامة بها، وبعد رفض السلطان
عبد الحميد الثاني عرضوا عليه بيع بعض الأراضي الفلسطينية فرفض رفضا تاما فأيقن أن العرب لن يتسامحوا في شبر واحد من
أراضيها فنظموا عدة تعاملات مع بريطانيا، وبعد تولى مكتب الإمبراطور الألماني مهمة السماح لليهود بالهجرة لدى الدولة العثمانية
لكن بدون تحقيق نتائج تذكر.
فيما بعد، انتهجت المنظمة سبيل الهجرة بأعداد صغيرة وتأسيس «الصندوق القومي اليهودي» في العام 1901 وكذلك تأسيس البنك
«الأنغلو-فلسطيني» في العام 1903.
قبل عام 1917 أخذ الصهاينة أفكارا عديدة محمل الجد وكانت تلك الأفكار ترمي لإقامة الوطن المنشود في أماكن أخرى غير
فلسطين، فعلى سبيل المثال، كانت الأرجنتين أحد بقاع العالم المختارة لإقامة دولة إسرائيل، وفي العام 1903 عرض هيرتزل عرضاً
مثيراً للجدل بإقامة إسرائيل في أوغندا مما حدا بالمندوب الروسي الانسحاب من المؤتمر، واتفق المؤتمر على تشكيل لجنة لتدارس جميع
الأُطروحات بشأن مكان دولة إسرائيل أفضت إلى اختيار أرض فلسطين.
التسلسل التاريخي
يقول المفكرون الصهاينة أن الحاجة لإقامة وطن قومي يهودي قديمة ظهرت خاصة بعد الأسر البابلي على يد نبوخذ نصر وكذلك اعتقاد
المتدينين اليهود أن «أرض الميعاد» (التسمية اليهودية لأرض فلسطين) «قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها»
إلا أنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية باعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال، بل
يجب أن تقام على يد المسيح المنتظر.
في منتصف القرن التاسع عشر ظهر حاخامان دعوا اليهود إلى تمهيد الطريق للمسيح المنتظر بإقامة وطن قومي وظهر الفيلسوف
الألماني اليهودي موسى هس في كتابه روما والقدس وقال أن المشكلة اليهودية تكمن في عدم وجود وطن قومي لليهود.
تعاقبت الأحداث سراعاً ما بين الأعوام 1890–1945 وكانت بداية الأحداث هي التوجه المعادي للسامية في روسيا ومروراً
بمخيمات الأعمال الشاقة التي أقامها النازيون في أوروبا وانتهاءً بعمليات الحرق الجماعي لليهود (الهولوكوست) وغيرهم على يد النازيين
الألمان إبّان الحرب العالمية الثانية. تنامت الرغبة لدى اليهود النّاجين من جميع ما ذُكر بإنشاء كيان يحتضن اليهود واقتنع السواد
الأعظم من اليهود بإنشاء كيان لهم في فلسطين.
ومما يذكره البروفيسور شلومو ساند حول هذا الموضوع أن مناطق غرب الامبراطورية الروسية الي كانت تستوطنها جماعات كبيرة من
اليهود قد واجهت ضغوطاً متزايدة من السكان الروس حوالي العام 1881، الأمر الذي أدى إلى خلق ظروف معيشية صعبة
دفعت بالكثيرين منهم (حوالي 2.5 مليون يهودي) إلى الهجرة باتجاه أوروبا. في أوروبا خاف اليهود (سكان أوروبا) من تنامي
العداء لليهودية بسبب الهجرة من روسيا فدفعوا بالمهاجرين إلى مواصلة الهجرة إلى الولايات المتحدة. لكن في الوقت نفسه أخذ
أثرياء اليهود بالبحث عن حلول أخرى من أجل تخفيف ضغط تدفق اللاجئين. تبرع البارون موريس دي هيرش بإنشاء
المستعمرات في الأرجنتين. أما البارون إدوند دي روتشيلد فقام بالشيء نفسه في فلسطين.
قديما:
1000–960 ق.م وردت لفظة صهيون لأول مرة في العهد القديم.
586–538 ق.م حركة المكابيين التي أعقبت العودة من السبي البابلي، وأول أهدافها العودة إلى صهيون وبناء هيكل سليمان.
118–138م حركة باركوخيا وقد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود وحثهم على التجمع في فلسطين وتأسيس دولة يهودية فيها.
متوسط:
مرحلة الركود في النشاط اليهودي بسبب اضطهاد اليهود وتشتتهم. ومع ذلك فقد ظل الشعور القومي عند اليهود عنيفاً لم يضعف.
1501–1532 حركة دافيد روبين وتلميذه سولومون مولوخ وقد حث اليهود على ضرورة العودة لتأسيس ملك إسرائيل في فلسطين.
1604–1657 حركة منشه بن إسرائيل وهي النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية وركزتها على أساس استخدام بريطانيا في
تحقيق أهداف الصهيونية.
1626–1676 حركة سبتاي زيفي الذي ادعى أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى فلسطين ولكن مخلصهم مات.
حركة رجال المال التي تزعمها روتشيلد وموسى مونتفيوري وكانت تهدف إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة لامتلاك
الأرض ثم إقامة دولة اليهود والحركة الفكرية الاستعمارية التي دعت إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين في بداية القرن التاسع عشر.
حديثاً:
1882 الحركة الصهيونية العنيفة التي قامت إثر مذابح اليهود في روسيا سنة، وفي هذه الفترة ألف هيتلر الجرماني كتاب بعنوان إرجاع
اليهود إلى فلسطين حسب أقوال الأنبياء.
1893 ظهور مصطلح الصهيونية لأول مرة على يد الكاتب الألماني ناثان برنباوم.
1882 في عام ظهرت في روسيا لأول مرة حركة عرفت باسم(حب صهيون)
وكان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها (أحباء صهيون) وقد تم الاعتراف بهذه الجماعات في عام 1890م تحت اسم «جمعية (*)
مساعدة الصناع والمزارعين اليهود في سوريا وفلسطين» وترأسها ليون بنسكر واستهدفت الجماعة تشجيع الهجرة إلى فلسطين وإحياء اللغة العبرية.
الصهيونية الحديثة وهي الحركة المنسوبة إلى تيودور هرتزل وهدفها الأساسي الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءً بإقامة دولة لهم في فلسطين.
1897 وقد أقام هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي سنة، مستغلاً محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي ألفريد دريفوس الذي اتهم بالخيانة
1894 لنقله أسراراً عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا، لكن ثبتت براءته فيما بعد ونجح هرتزل من تصوير المأساة اليهودية في زعمه من
خلال هذه الواقعة الفردية وأصدر كتابه الشهير الدولة اليهودية الذي أكسبه أنصاراً لا بأس بعددهم مما شجعه على إقامة أول مؤتمر
صهيوني في بسويسرا.
🔴تأسيس الحركة الصهيونية:
في عام 1896 قام الصحفي اليهودي المجري ثيودور هرتزل بنشر كتاب دولة اليهود وفيه طرح أسباب اللاسامية وكيفية علاجها وهو
في رأيه إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين لما تتمتع به من مكانة دينية واستراتيجية واقتصادية واتّصل بامبراطور ألمانيا فيلهلم
الثاني فنجح في الحصول على دعمه، كما اتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني ولكن محاولته باءت بالفشل وحتى طلب المال من قبل
الأغنياء اليهود باء بالفشل.
في عام 1897 نظم هرتزل أول مؤتمر صهيوني في بازل في سويسرا حضره 200 مفوض، وصاغوا برنامج بازل والذي بقي البرنامج
السياسي للحركة الصهيونية، وأقام المؤتمر الصهيوني العالمي اللجنة الدائمة وفوضها بأن تنشئ فروعاً لها في مختلف أنحاء العالم. وعندما فشل
هرتزل في ديبلوماسيته مع السلطان العثماني وجه جهوده الديبلوماسية نحو بريطانيا ولكنّها قدّمت دعمها المالي لإقامة مستعمرة في
شرق أفريقيا (أوغندا) فانشقّت الحركة الصهيونية بين معارض ومؤيد، فاتّهم الصهاينةُ الروس هرتزل بالخيانة ولكنه استطاع أن
يسوي الأمر معهم إلا أنه مات.
وعندما عقد المؤتمر السابع عام 1905 رُفِضَت أوغندا، وشكل ارائل لانغول المنظمة الإقليمية اليهودية وكانت ذات صلاحية اختيار
موطن مناسب للشعب اليهودي.
استطاعت الحركة الصهيونية أن تحقق أهم انجازين لها وهما وعد بلفور بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1917، والثاني هو
إقامة وطن قومي لليهود سمي دولة إسرائيل عام 1948، وذلك على أرض فلسطين وذلك عن طريق القتل والتهجير والمذابح لإبعاد
الفلسطينيين عن أرضهم بالقوة.µ
ما بعد الحرب العالمية الثانية:
مع الغزو الألماني لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في عام 1941، عكس ستالين معارضته طويلة الأمد للصهيونية، وحاول
حشد الدعم اليهودي في جميع أنحاء العالم للجهود الحربية السوفيتية. تم تشكيل لجنة يهودية مناهضة للفاشية في موسكو. فر عدة آلاف
من اللاجئين اليهود من النازيين ودخلوا الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب، حيث أعادوا تنشيط الأنشطة الدينية اليهودية وافتتحوا معابد
يهودية جديدة. في مايو 1947، أخبر نائب وزير الخارجية السوفيتي أندريه جروميكو الأمم المتحدة أن الاتحاد السوفيتي يدعم تقسيم
فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية. صوّت الاتحاد السوفياتي رسميًا بهذه الطريقة في الأمم المتحدة في نوفمبر 1947. لكن بمجرد قيام
إسرائيل، عكس ستالين مواقفه، وفضل العرب، واعتقل قادة اللجنة اليهودية المناهضة للفاشية، وشن هجمات على اليهود في الاتحاد
السوفيتي
في عام 1947، أوصت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين بتقسيم غرب فلسطين إلى دولة يهودية ودولة عربية وأرض تسيطر عليها
الأمم المتحدة حول القدس . تم تبني خطة التقسيم هذه في 29 نوفمبر 1947، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181، و 33
صوتًا لصالحه، و 13 ضده، وامتناع 10 عن التصويت. أدى التصويت إلى احتفالات في الجاليات اليهودية واحتجاجات في
المجتمعات العربية في جميع أنحاء فلسطين.
تصاعد العنف في جميع أنحاء البلاد، الذي كان سابقًا تمردًا عربيًا ويهوديًا ضد البريطانيين، والعنف الطائفي بين العرب واليهود،
إلى1947-1949 حرب فلسطين .
أدى الصراع إلى نزوح حوالي 711000 عربي فلسطيني، خارج أراضي إسرائيل. وكان أكثر من ربعهم قد فروا بالفعل قبل
إعلان الاستقلال الإسرائيلي وبدء الحرب .
بعد اتفاقيات الهدنة لعام 1949، منعت سلسلة من القوانين التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية الأولى الفلسطينيين المهجرين من المطالبة
بممتلكاتهم الخاصة أو العودة إلى أراضي الدولة هم والعديد من أحفادهم ما زالوا لاجئين تدعمهم الأونروا .
منذ إنشاء دولة إسرائيل، عملت المنظمة الصهيونية العالمية بشكل أساسي كمنظمة مكرسة لمساعدة وتشجيع اليهود على الهجرة إلى إسرائيل.
لقد قدمت دعماً سياسياً لإسرائيل في دول أخرى لكنها تلعب دوراً ضئيلاً في السياسة الإسرائيلية الداخلية.
كان النجاح الكبير للحركة منذ عام 1948 في توفير الدعم اللوجستي للمهاجرين واللاجئين اليهود، والأهم من ذلك، في مساعدة اليهود
السوفييت في صراعهم مع السلطات بشأن الحق في مغادرة الاتحاد السوفيتي وممارسة شعائرهم الدينية بحرية، ونزوح جماعي 850
ألف يهودي من العالم العربي، معظمهم من إسرائيل.
في 1944-1945، وصف بن غوريون خطة المليون للمسؤولين الأجانب باعتبارهم «الهدف الأساسي والأولوية القصوى للحركة الصهيونية».
قيود الهجرة الواردة في الكتاب الأبيض البريطاني لعام 1939 تعني أنه لا يمكن تنفيذ مثل هذه الخطة على نطاق واسع حتى إعلان
الاستقلال الإسرائيلي في مايو 1948.
وقد واجهت سياسة الهجرة في الدولة الجديدة بعض المعارضة داخل الحكومة الإسرائيلية الجديدة ، مثل أولئك الذين جادلوا بأنه
«لا يوجد مبرر لتنظيم هجرة واسعة النطاق بين اليهود الذين لم تكن حياتهم في خطر ، لا سيما عندما لا تكون الرغبة والدافع تخصهم»
وكذلك أولئك الذين جادلوا بأن عملية الاستيعاب تسبب في «مشقة لا داعي لها». ومع ذلك ، فإن قوة تأثير بن غوريون وإصراره
ضمنا تنفيذ سياسة الهجرة الخاصة به.
الاتجاهات الصهيونية:
تقسم المدارس الصهيونية كلها إلى فرقتين أساسيتين:
- صهيونية استيطانية، وصهيونية تدعيمية.
الصهيونية الاستيطانية هي التي تهدف إلى تجميع اليهود وتوطينهم في فلسطين؛ أما الصهيونية التدعيمية فهي التي تهدف إلى تجنيد يهود
العالم في أوطانهم المختلفة؛ لتحويلهم إلى جماعات ضغط تعمل من أجل الاستيطان والمستوطنين، وهي تهدف أيضاً إلى جمع العون
المالي من يهود الشتات.
ولكل فريق صهيوني مؤسساته التي تحاول تحقيق أغراضه؛ فالصهيونية الاستيطانية كانت تعبر عن نفسها في مؤسسات مثل
«الهستدروت» والمنظمات الحزبية الاستيطانية وحركة «الكيبوتس» والجماعات العسكرية المختلفة، مثل الهاغاناه وغيرها.
أما الصهيونية التدعيمية؛ فكانت تقوم أساساً بتكوين جمعيات مختلفة مثل «الجباية اليهودية الموحدة»، التي ترمي إلى جمع الأموال
للمستوطنين، ولكن الفريقين كليهما يضمهما إطار تنظيمي واحد، هو «المنظمة الصهيونية العالمية/ الوكالة اليهودية».
ولعل هذه التسمية المزدوجة تشير إلى طبيعة الصهيونية المزاوجة، فالقسم الأول من التسمية يشير إلى الصهيونية التدعيمية، في حين
يشير الجزء الثاني إلى الصهيونية الاستيطانية.
وتنتمي المدارس الصهيونية كلها، بغض النظر عن ارتباطاتها الأيديولوجية، إلى المنظمة الصهيونية العالمية، وتأخذ منها العون المالي؛ ما
يدل على أن الخلافات شكلية، ولا تنصب على الجوهر في أية حال.
الصهيونية الدينية:
تقوم الصهيونية على أسس رئيسة، الإيمان بالإله الواحد وأن اليهود هم شعبه المختار والمسيح سوف يرسله الرب لتخليص شعبه
والإنسانية بالإضافة إلى الإيمان بعودة اليهود إلى وطنهم الأصلي.
ويبني اليهود المتدينون آمال المستقبل من العبرة بالماضي، فهم يفسرون التوراة بأن الإسرائيليين القدماء أضاعوا الأرض المقدسة
بسبب ارتكابهم المعاصي ضد الآخرين، وبسبب تخليهم عن إلههم الواحد من أجل آلهة أخرى فالصهيونية الدينية تختلف عن
الصهيونية السياسية التي قرر رجالها في مؤتمر بازل سنة 1897 العودة إلى الأرض المقدسة، ولم ينتظروا المعجزة الإلهية، حيث أن
الصهاينة المتدينين لا يرون في أي مؤتمر سياسي طريقاً للعودة.
وظهرت مواقف وأقوال متعددة من قبل اليهود، تشرح وجهة النظر الدينية الأرثوذكسية، كان من أولها عريضة بتسيبرغ الصادرة
سنة 1885 التي جاء فيها "نحن لا نعتبر أنفسنا شعب بل جماعة دينية، ولذلك فنحن لا نتوقع عودة إلى فلسطين.
الصهيونية العملية:
اشتهرت الصهيونية العملية كمصطلح في تاريخ الحركة الصهيونية، وكحركة نشيطة ذات برنامج واحد، بعد صعود هيرتزل وصعود برنامجه
السياسي معه، فالصهاينة العمليون كانوا يرون في النشاط الدبلوماسي اللاهث وراء وعود وضمانات دولية مضيعة للوقت، لذلك
عارضوا هيرتزل، وحصروا جهودهم في تنمية المستعمرات داخل فلسطين، والعمل على زيادة الهجرة إليها، حتى تفرض سياسة الأمر
الواقع نفسها. إلا أن هذا لا ينفي وجود بدايات، ولو متعثرة، للصهيونية العملية، تندرج في نشاطات الحركة التي عرفت باسم «أحباء
صهيون».
الصهيونية والعالم:
صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3379، الذي اعتمد في 10 نوفمبر 1975 بتصويت 72 دولة بنعم مقابل 35 بلا
(وامتناع 32 عضوًا عن التصويت)
يحدد القرار «أن الصهيونية هي شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري». وطالب القرار جميع دول العالم بمقاومة الأيديولوجية
الصهيونية التي حسب القرار تشكل خطرًا على الأمن والسلم العالميين.
وكثيرًا ما يستشهد بهذا القرار في المناقشات المتعلقة بالصهيونية والعنصرية لكن ألغي هذا القرار بموجب القرار 46/86 يوم 16
ديسمبر، 1991. إذ اشترطت إسرائيل إلغاء القرار 3379 لقبولها المشاركة في مؤتمر مدريد 1991.
الصهيونية والعرب:
أيقن الصهاينة منذ البداية أن سكّان فلسطين الأصليين (العرب) الفلسطينيين سيرفضون التخلي الطوعي عن الأرض وهم لذلك ومنذ
بداية وجودهم على الأرض الفلسطينية عملوا بكل طاقتهم للقضاء على مقاومة أهل الأرض ومن المهم التأكيد على التناغم مع
الاستعمار البريطاني صاحب المشروع ومركزه وهما قاما لهذا بقمع أي محاولة تعبير عن النفس والمطالبة بالحقوق مما ولد مقاومة
شعبية عرفت أشكالاً متعددة من النضال للتخلص من المشروع الاستيطاني الاحتلالي فكانت منها ثورة فلسطين 1936 الشعبية التي
قوبلت بوحشية وأصبحت لاحقاً نموذج التعامل العنصري المستمر ضد الشعب العربي الفلسطيني وهو ما مكن الحركة الصهيونية
لاحقاً بدعم منقطع النظير من المركز الإمبريالي البريطاني (ولاحقاً الأمريكي) من إرهاب أهل الأرض، وأدى لتراجع مقاومتهم
محدودة الدعم ومهد للاغتصاب الكبير في 1948 كما قامت إسرائيل بمشاركة كل من بريطانيا وفرنسا في العدوان الثلاثي علي مصر
عام 1956، كما قامت عام 1967 باحتلال باقي الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان في سوريا وسيناء في مصر، وقامت بارتكاب
جرائم حرب في كل من فلسطين المحتلة ومصر كمجزرة دير ياسين.
وحتى الآن لم ينته الصراع العربي الإسرائيلي حيث قامت إسرائيل بحرب على لبنان عام 2006 وبحرب على غزة في 2008 وحرب
عامود السحاب كما سمتها إسرائيل أو السماء الزرقاء كما سمتها فصائل المقاومة الفلسطينية عام 2012.
الصهيونية و اسرائيل:
بعد هزيمة وتفكك الدولة العثمانية في عام 1918 وفرض الانتداب الإنجليزي على فلسطين من قبل عصبة الأمم في عام 1922،
سارت الحركة الصهيونية مساراً جديداُ نتيجة تغير أطراف المعادلة وكثفت الجهود في إنشاء كيان صهيوني في فلسطين وتأسيس البنى
التحتية للدولة المزمع قيامها، وقامت المنظمات الصهيونية بجمع الأموال اللازمة لهذه مهمة وكذلك بالضغط على الإنجليز كي لايسعوا في
منح الفلسطينيين استقلالهم.
لقد شهدت حقبة العشرينيات من القرن الماضي زيادة ملحوظة في أعداد الصهاينة المتواجدين في فلسطين وبداية تكوين بنى تحتية
يهودية ولاقت في نفس الجانب مقاومة من الجانب العربي في مسألة المهاجرين الصهاينة.
تزايدت المعارضة اليهودية للمشروع الصهيوني من قبل اليهود البارزين في شتّى أنحاء العالم بحجة أن باستطاعة اليهود التعايش في
المجتمعات الغربية بشكل مساوي للمواطنين الأصليين لتلك البلدان وخير مثال لهذه المقولة هو «ألبرت أينيشتاين». ولكن في عام
1933 وبعد صعود أدولف هتلر للحكم في ألمانيا، سرعان ما رجع اليهود في معارضتهم للمشروع الصهيوني وأيدوه وزادت هجرتهم إلى
فلسطين لا سيما أن الولايات الأمريكية المتحدة قد أوصدت أبواب الهجرة في وجوه المهاجرين اليهود، ونتيجة لكثرة المهاجرين
الصهاينة إلى فلسطين، زاد مقدار الغضب والامتعاض العربي من ظاهرة الهجرة المنظمة.
وفي عام 1936، بلغ الامتعاض العربي أوجه وثار عرب فلسطين، فقامت السلطات الإنجليزية في فلسطين بالدعوة إلى إيقاف
الهجرة اليهودية.
واجه الصهاينة الثورة العربية بتأسيس ميليشيات صهيونية بهدف القضاء على مقاومة السكان العرب الأصيلين في الأرض (ويجب
الإشارة إلى أن المجتمع العرب في فلسطين يتألف من تنوع يعود للكنعانيين وسواهم من سكان البلاد التاريخيين والذين يعود
وجودهم لما قبل المرور العابر «غير المثبت تاريخياً» للعبرانيين) ومن أهم المنظمات الهاغاناه والأرغون.
الحركة الصهيونية وقضية فلسطين:
تهدف الحركة الصهيونية العالمية إلى تجميع يهود العالم وإقامة دولة يهودية في فلسطين .. تكون في خدمة الأستعمار العالمي .. ومن
أجل فصل المشرق العربي عن مغربه .
ومن مراحل الأستيطان اليهودي في فلسطين :
1: الأستيطان غير المنظم : كانت عبارة عن جهود فردية بالإضافة إلى جهود بعض الجمعيات اليهودية مثل : الاتحاد الإسرائيلي
العالمي ومقره باريس / والاتحاد الإنجليزي ومقره لندن . وتم في هذه المرحلة تأسيس مستعمرات مثل : مستعمرة مكفا إسرائيل /
ومستعمرة بتاح تكفا وتعني باب الأمل .
2: الاستيطان المنظم : عملت الحركة الصهيونية على إيجاد الأجهزة والأدوات اللازمة لتحقيق ذلك مثل : الصندوق القومي اليهودي
الذي يهدف إلى شراء الأراضي في فلسطين وكذلك الوكالة اليهودية التي تعنى بإسكان المهاجرين اليهود وتوطينهم المستعمرات وكذلك
الصندوق التأسيسي اليهودي الذي يقدم الخدمات العامة للمستوطنين .
إدعاءات اليهود في فلسطين:
يقول اليهود بأن لهم حقا تاريخيا في إقامة موطن لهم في فلسطين إذ ينسب أنفسهم إلى سكان مملكتي إسرائيل ويهوذا التين كانتا
موجودتين في فلسطين منذ القرن التاسع قبل الميلاد ولمدة 250 عاما تقريبا، ثم بقيت مملكة يهوذا وحدها حتى القرن الأول للميلاد.
وتعتبر فلسطين، أو باسمها بالعبرية «أيرتس إسرائيل» أرض الميعاد في التراث اليهودي.
...
إدعاءات اليهود في فلسطين:
يقول اليهود بأن لهم حقا تاريخيا في إقامة موطن لهم في فلسطين إذ ينسب أنفسهم إلى سكان مملكتي إسرائيل ويهوذا التين كانتا
موجودتين في فلسطين منذ القرن التاسع قبل الميلاد ولمدة 250 عاما تقريبا، ثم بقيت مملكة يهوذا وحدها حتى القرن الأول للميلاد.
وتعتبر فلسطين، أو باسمها بالعبرية «أيرتس إسرائيل» أرض الميعاد في التراث اليهودي.
المسيحية الصهيونية
دعم بعض المسيحيين بنشاط عودة اليهود إلى فلسطين حتى قبل صعود الصهيونية ، وكذلك لاحقًا. تقترح أنيتا شابيرا ، أستاذة التاريخ
الفخري بجامعة تل أبيب ، أن دعاة الترميم المسيحيين الإنجيليين في الأربعينيات من القرن التاسع عشر «نقلوا هذه الفكرة إلى
الدوائر اليهودية». انتشر توقع المسيحيين الإنجيليين والضغط السياسي داخل المملكة المتحدة من أجل الاستعادة في عشرينيات القرن
التاسع عشر وكان شائعًا مسبقًا. كان من الشائع بين المتشددون أن يتوقعوا ويصليوا كثيرًا من أجل عودة اليهود إلى وطنهم.
كان جون نيلسون داربي أحد المعلمين البروتستانت الرئيسيين الذين روجوا لعقيدة الكتاب المقدس بأن اليهود سيعودون إلى وطنهم
القومي . يعود الفضل إلى مذهبه في التدبيرية في الترويج للصهيونية ، بعد 11 محاضرة ألقاها حول آمال الكنيسة واليهود والأمميين في
جنيف وأندرو بونار وروبرت موراي مشيين [ وجي سي رايل كانوا من بين عدد من المؤيدين البارزين لكل من أهمية وأهمية عودة
يهودية ، الذين لم يكونوا من دعاة العقيدة التدبيرية. تم تبني الآراء المؤيدة للصهيونية من قبل العديد من الإنجيليين وأثرت أيضًا على
السياسة الخارجية الدولية.
أصر الإيديولوجي الأرثوذكسي الروسي هيبوليتوس لوتوستانسكي ، المعروف أيضًا باسم مؤلف العديد من المساحات المعادية للسامية ،
في عام 1911 على أنه يجب «مساعدة» اليهود الروس على الانتقال إلى فلسطين «لأن مكانهم الشرعي هو مملكتهم السابقة في
فلسطين».
من بين الداعمين الأوائل للصهيونية رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لويد جورج وآرثر بلفور ، والرئيس الأمريكي وودرو ويلسون
واللواء البريطاني أورد وينجيت ، الذين أدت أنشطتهم في دعم الصهيونية إلى قيام الجيش البريطاني بمنعه من الخدمة في فلسطين.
وفقًا لتشارلز ميركلي من جامعة كارلتون ، تعززت الصهيونية المسيحية بشكل كبير بعد حرب الأيام الستة عام 1967، والعديد من
المسيحيين الإنجيليين التدبيريين وغير التدبيريين ، وخاصة المسيحيين في الولايات المتحدة ، يدعمون الصهيونية الآن بقوة.
كان مارتن لوثر كينغ جونيور من أشد المؤيدين لإسرائيل والصهيونية ، على الرغم من أن الرسالة إلى صديق مناهض للصهيونية هي
عمل منسوب إليه زوراً.
في السنوات الأخيرة من حياته ، أعلن مؤسس حركة قديس اليوم الأخير ، جوزيف سميث ، أن «وقت عودة اليهود إلى أرض
إسرائيل هو الآن». في عام 1842، أرسل سميث أورسون هايد ، أحد حواري كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، إلى
القدس لتكريس الأرض لعودة اليهود.
من بين المسيحيين العرب الذين يدعمون إسرائيل علناً ، المؤلف الأمريكي نوني درويش ، والمسلم السابق مجدي علام ، مؤلف كتاب
Viva Israele ، ولدا في مصر. بريجيت غابرييل ، صحفية أمريكية مسيحية لبنانية المولد ومؤسسة الكونجرس الأمريكي من أجل
الحقيقة ، تحث الأمريكيين على «التحدث بلا خوف دفاعًا عن أمريكا وإسرائيل والحضارة الغربية».
الصهيونية الإسلامية:
من بين المسلمين الذين دافعوا علنًا عن الصهيونية توفيق حميد، المفكر والمصلح الإسلامي كان سابقًا عضو في الجماعة الإسلامية، وهي
جماعة إسلامية متشددة تم تصنيفها على أنها منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
مدير المعهد الثقافي للجالية الإسلامية الإيطالية الشيخ البروفيسور عبد الهادي بالاتسي . وتشبيه السيد الباحث والصحفي والمؤلف
الباكستاني-الأمريكي.
في بعض الأحيان، أعرب بعض المسلمين غير العرب مثل بعض الأكراد والبربر عن دعمهم للصهيونية.
بينما يُعرّف معظم الدروز الإسرائيليين بأنهم عرب إثنيًا ، اليوم ، ينتمي عشرات الآلاف من الدروز الإسرائيليين إلى الحركات
«الدرزية الصهيونية».
في عهد الانتداب على فلسطين ، رفض الباحث المسلم (عالم) من منطقة عكا أسعد الشقيري ووالد مؤسس منظمة التحرير
الفلسطينية أحمد الشقيري قيم الحركة الوطنية العربية الفلسطينية وعارض الحركة المناهضة للصهيونية. . التقى بشكل روتيني بالمسؤولين
الصهاينة وكان له دور في كل منظمة عربية مؤيدة للصهيونية منذ بداية الانتداب البريطاني ، ورفض علنًا استخدام محمد أمين
الحسيني للإسلام لمهاجمة الصهيونية.
كما أعرب بعض المسلمين الهنود عن معارضتهم لمناهضة الإسلام للصهيونية . في آب / أغسطس 2007، قام وفد من منظمة عموم
الهند للأئمة والمساجد بقيادة رئيسها مولانا جميل إلياس بزيارة إسرائيل. وأدى الاجتماع إلى بيان مشترك يعبر عن «السلام وحسن
النية من المسلمين الهنود»، وتطوير الحوار بين المسلمين الهنود واليهود الإسرائيليين ، ورفض التصور بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
له طابع ديني. الزيارة نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية. كان الغرض من الزيارة هو تعزيز النقاش الهادف حول وضع إسرائيل في
نظر المسلمين في جميع أنحاء العالم وتقوية العلاقة بين الهند وإسرائيل. يقترح أن الزيارة يمكن أن «تفتح عقول المسلمين في جميع أنحاء
العالم لفهم الطبيعة الديمقراطية لدولة إسرائيل ، وخاصة في الشرق الأوسط»
السيد البروفيسور
رشفة حياة
طيب لحظة
***
اش 4: 3ويكون ان الذي يبقى في صهيون والذي يترك في اورشليم يسمى قدوسا.كل من كتب للحياة في اورشليم.
4: 5يخلق الرب على كل مكان من جبل صهيون وعلى محفلها سحابة نهارا ودخانا ولمعان نار ملتهبة ليلا.لان على كل مجد غطاء.
اش 8: 18هانذا والاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات وعجائب في اسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيوناش
10: 12فيكون متى اكمل السيد كل عمله بجبل صهيون وباورشليم اني اعاقب ثمر عظمة ملك اشور وفخر رفعة عينيه
***
سري للغاية - اليهود - شرح السيد
البروفيسور
الاثنين, فبراير 19, 2024
https://aazminasarmadia.blogspot.com/2023/11/blog-post_16.html
تعليقات
إرسال تعليق