جديد القضية الفلسطينية

 🔴 سابقة_تاريخية لم تحدث من قبل وهي أن ((ال...ص...ه...ا...ي...ن...ة)) يعيشون الآن في مذلّة و مهانة، خسارة اقتصادية وإعلامية وسياسية كبرى لشركاتهم عبر العالم إذ لم يكن لأحد من الحكماء أن يتجرأ ويرفض تواجدهم أو يقف كعقبة في وجه سياساتهم ضد الأرض المحتلة، 



نشهد الآن أن محكمة_العدل_الدولية و الرؤساء تتحرك_بقوة و بصرامة و لأول_مرة لتنهي الوضع السائد منذ أكثر من سبعين سنة و تطالب_بإنهاء وجود_الكيان ((ال..ص...ه...ي...و...ن...ي) الذي صنّفته بالغير_الشرعي من على الأراضي المحتلة والرفض المطلق للتعامل معهم في أي مجال، وهذا تماما ما قاله
 السيد البروفيسور 😱  

في كلمة_صارخة له موجّهة إلى كل ((ص...ه...ي...و...ن...ي)) حيث تحدث عن نهاية هذا الكيان الغاصب هذا العام وبأي طريقة ...نهاية_مخزية_وأليمة

📝

دققوا جيداااا هنا 🖋️


رسالة إلى كل صـ...ـهـ...ـيـ...ونـ...ـي

الاثنين, يونيو 17, 2024

السيد البروفيسور 

✅ وسأقول لكم اليوم أيضا، أنه لن ينقضي هذا العام حتى يخرج ((الص..ـهـ...ايـ..نة)) من أرض الله المقدسة

وهم في ذلّ ومهانة

حقااا أقول لكم☝️ .

https://aazminasarmadia.blogspot.com/2024/06/blog-post_17.html


🔴✅ كلمة السيد البروفيسور 😱 


عندما أصدرت محكمة العدل الدولية حكما يوم الجمعة 19 جويلية من هذا العام الحالي (2024) ،

 استشاط ((ال...ص...ه...ا...ي...ن...ة)) غضبا، كيف يمكن للقاضي  أن يجرّم ملايين ((ال...ي...ه...و...د)) والذين يعتبرون أنفسهم أكثر أمانا في أرض ليست لهم ؟!



ووفقا لرزنامة " الأحداث "، يقوم ((ال...ص...ه...ا...ي...ن...ة)) بتعيين قاضٍ متعاطف مع المجرمين للاستماع إلى قضيتهم،

 والذي يقوم بعد ذلك بعرقلة سياسة تنفيذ الأحكام بأكملها


ويعدّ ذلك قديماً كما لو أن القانون قدّم نفسه للمعتدي،  ليستخدمه في ممارسة "التلاعب بالقضية" (وهو قريب من التلاعب في الدوائر

 والبلديات العميقة ) أداة قوية للذين يسعون إلى تعطيل أجندة الرئيس ، و أنه كلما طال أمد تلاعب القاضي والمحامي، يترتب على

 ذلك عواقب وخيمة على سيادة القانون، إن الناس كلهم قالوا أنهم لا يثقون بالقضاء وفقًا لاستطلاعات الرأي العام .


وتعدّ هذه المشكلة ضارّة بشكل خاص بالمحكمة ، عندما يتلقّى القضاء الرشوة ويغطون على الفساد ، وبما أنهم يميلون إلى عدم الالتزام

بسياسات الرئيس الذي عيّنهم، فإن ملىء القائمة بقضايا المخدرات والجريمة المنظّمة و فساد الأسرة يهدد 

ويجعل المحكمة أكثر عرضة للخطر،


وإذا كانت الشكاوى تعدّل باستمرار لإخفاء الحقيقة بوسائل أخرى، فإن الأمر كذلك بالنسبة لنا، فسيف_الحق سيضل عاليا و

 المجرم_سيعاقب اليوم أو غدا ، فخوض المعارك القانونية مع القضاء المتحيّز للمال وليس للعدالة لا ينبغي أن يكون فكرة قاصمة لظهر

 الدولة مستقبلا لدى أحد.



















مقتطفات بقلم السيد البروفيسور     😱


عن الفرق بين السيد_الملك و العبد المملوك


-"المظلومة التي تدّعى أنها رسولة سلام - العائلة - "-" ( نظرة تصغير ) ماذا تريد هذه ؟؟!!! ، -" والتي تأتى إلينا بمشيئة التفاوض

 لتسوية الأمور المشينة والمقزّزة دون خدش لقواعد الحياء " ضحكة إستفزاز ، نظرة بملامح سخرية .-" فهل إنقضت طلبات ضعيفة

 الشخصية !!؟؟ "


" أجل المغتصبة المظلومة في ، ( ركوع مطوّل يكاد يشقّ الأرضية ) "


-"  بينما غادر المغتصِب في سبيل مهمّات إنتهكات أخرى عند ضحية مشابهة " لقد تعوّد على إهانة ضحاياه والضحك من غفلتهم وخنوعهم.


ضمر السيد_الملك بينه وبين نفسه "ذروة الضعف عند المظلومة ، ذروة الحضيض أرذى من السخافة...إذا كنتِ لا تستطيعين تنفيذ

 حتى الأولويات فماذا تُراكِ فاعلة بالهوامش !!؟؟؟ بلى غير مهم ههه؟؟؟؟!! ، كما إعتقدتُها بالضبط ، فاشلة تتنافس على الهروب

 والنفاق ، مسؤولية على غير مسؤولين ، أ تقابل المواقف الحاسمة بهكذا برودة دم وإنحناء رأس ؟! ، ألا تمتلك ولو ذرة إستيعاب لما

 هي عليه !! المجرم في داركم كما تزعمون وأنتم تتسوّلون رحمته بلا ملزمة دفاع !!؟؟ ، من أين لكم هذا التسوّل الشنيع !!!؟؟ وهذه الجرأة

 الذليلة ؟؟؟!! وهذا العوز الطاغي !!؟؟ ، أكاد لا أصدق درجة لا مبالاتكِ الوضيعة "


أفرغ جميع طعنات سهام الكلمات الداكنة البائسة في أَحشَاءِ ردَّةِ فعل الفتاة المظلومة هي والمجرم توأمها ، تنظر إلى 

- السيد خفية - الموكّل بتمثيلها أمام قوة الرب، نظرة خوف و فزع وتعظيم من شأن المهمة التي يقبض على رتبتها ، " الملك " ، هكذا

 تنعته في تمتماتها وتفكيرها وإبتساماتها المزيّفة من كل ما استطاعت فعله غير الصمت_الأبكم ، نال من وجودها بل وحتى أنها

 استنكرت مكانته كحاكم_للعالم ، 


" ذروة الذلّ ، ..قاموس المهزلة " ، قرأته الفتاة حرفًا بحرف ، سطرًا بسطر وكانت تطبّقه على أرض الواقع و ترى قيمة قدرتها

 المنحطّة ، وعدم تمكّنها من فعل أي شيء أو التصرّف بأي مطيّة إزاء الظرف المخزي لها، إشمئزت تباعًا من مشهدها المعوزّ ، قليلة

 الحيلة التي كانت تردّد تحت قبضة المجرم " 


ههه رسولة سلام ، رسولة سلام ... عن أي سلام تتحدثين أيتها المعتوهة هههه ، لم تضيفي لمهمتك كخادمة لنزواته ولو بضع قطرات

 تظاهر بالقوة والدفاع عن نفسك !!! ما قمة الاستسلام هذه !!؟؟ " 

استطعم في مجهودها المنعدم مذاق التفاهة وإشتم به جرعات الخوف الغالب ، أسماها وقومها بالــ" المنهزمين، تحت قبضته إلى مطلع

 الأبد" .. يستخف السيد بمظهر تفكيرها " بهذه السهولة، تسمحون لأنفسكم لأن ترضى بقضاء  بخيس !!!؟ " ، عندما يتنحى أحدهم

 من مكانه ، يترك لك المجال ويهيء لك الأحوال لتنال باستساغة ذاك المآل ويرضى بالهمود وإختفاء المعارضة والنزال ، يُفْهَمُ من

 عباراته الساكنة أنه يطمح للأفضل ، للأكثر مما تتوقع ، المجرم هو بكل بساطة يُعِدّ حصوله على كل شيء منك بالحيلة، و يرى نفسه

 فاز بجدارة، بلغت شتائمه لها الأفلاك ، لم تترك فصيلة إطاحة إلا وسبّكت بها سمعة - الفتيات -  مظلومة باسم العائلة.." هههه ونعم

 العائلة الزانية. .ههه"


ولأن - المرأة الحرّة - لا تعرف معنى الإنحناء والتردد والإستسلام ، نسيج عزمها من شحنات العواصف وإيجابيتها من منبع الإرتقاء ،

 قد بدى - للملك - أنه من الغير اللائق أن تتخذ - الفتاة - هذا القرار الساذج الذي يدلّ على صفاتها المعاقة ، الخاضعة ، المحاصرة ،

 المتواكلة ، المنتهية الصلاحية من حيث الجسد و المراس ، والطاقة والمجابهة... ، المبتورة الصرامة وأساسيات الشخصية ، المشوهة

 الإنتماء ، العديمة الطموح ، الفاقدة للهويّة ، الممحية الهدف ، المنطفئة المعنى ، المسبيّة الكرامة... تركها وتنسحب في ويل التوقع ،

 استبعد وجودها وقذفها في قاع الظلمات ، مرّغ ملامح مؤهّلاتها في مستنقعات الفشل فشيّد بينه وبينها جدار الإهانة والركوض ،

 تركها خلف كل الضبابيات وإنتهز الفرصة العظيمة لأخذ مغتصبها المخنّث على محمل السخرية واللاإكتراث... " يا للجبن وملحمة

 الضعف ". ليس حتى رجلا ههه و سمحت له باستغلالها .


إنشغالاتها بجمع الأموال له يرهق كاهلها ، رقابة بالغة منه ، نسيان وشبابها شائخ ، أهملت سيرتها - الأسيرة - كليا، لها الشروق

 والغروب على جبال أعمالها المكوّمة في كل بُعدٍ ، تتابع الأحداث عن قرب ونأي ، تتوافق مع التطوّرات المخزية وتلين معها في

 كل حين رغبة في الممارسة، تقدّر الوقت بالصراط المبين ، تزنه بالإستغلال المبدع ، تكرّسه في لا الإفادة والتصنّع،

في حين أن المرأة المحترمة ... تَبْسُطُ حضورها وتفكيرها على أكثر من مهمة ، تؤدي واجبها على أكمل وجه وأروع تقديم ، تستنشق

 البدايات وتلقي النهايات ،

،  ــــــــــــــــــــــــــــــــــالإفراط في آداء الحق معجزة والعدل في توزيعه نبوءة ــــــــــــــــــــــــــــــ 


تساير مزاولة العمل المشدد على ضوء القمر والسماء والأرض ، ترتاح لتشقى ولا تشقى لترتاح ، تسابق 

العجالة، تطوي المسافات طيّا لنيل النتيجة المرضية أثناء بذل الجهد ، لا تقبل بشبه النجاح، و إنما تضع العقاب بالموت مكان الفشل  


،ــــــــــــــــــــــــــــــــــ من القواعد المهمة لبناء النصر 

أن تقف بنفسك خلف وأمام هاوية قاتمة الإنحدار وتجعل من النجاح السبيل الوحيد للنجاة ــــــــــــــــــــــــــــــ ؛


يدرجونك في قائمة الإفتقار حتى تتسوّل من تخمتهم ما يختفي بين الأضراس ، وينتظرون منك مدّ اليد المتعبة والصياح حد النباح

 بإسم الإحتياج ، يكبّلونك بالقهر واللعن ويعزفون مقام السوط على آلة ضلوعك الهشّة ، إذا ما إنتهى تحمّلك 

عبؤوه ضغطًا على إهلاكِِ وإذا ما إنقضى تعنيفهم وإستخفافهم شحنوه تعاونًا على الإثم والعدوان ، وأين الحرية !؟! 

أ يعقل أنكم أحرارًا !!؟ ماذا لو أدمنتم الطغيان وأنهيتم الأبرار ، من ستأسرون وعلى من ستتبجّحون !!!

أ على بعضكم البعض أم لأنفسكم ستسجنون ، الحقيقة باتت واضحة فإذا لهذا فكّكنا وحلّلنا سنجده مجرد جنون ، كثير جنون .

 يبرحونك ضربًا لتصرخ حدّ الموت والعودة وينتظرون رؤية عيناك تنزف ، لا يعرفون أنك تبكي فرحا لأن البادئ أظلم ، يحرقون

 جروحك بمواد أجّاجة ولا يعلمون أنهم يهيؤونك لإرتداء ثياب ناعمة لطيفة مباركة وسط نسيم عليل شهي مقدّس ، يكرهونك 

جدا لكنهم على جهل عظيم أن من يحبك ويكرههم هو الذي بيده النفس والحياة والمصير . تتردد على عفّتها

بين الوقت والآخر انتظر الفتاة المغتصبة أن يصيب السيد الملك مكروها لتنتقم منه لكن هه هيهات فلا هي بسامعة أي مما تشتهي ،

 من يبتلع الصراخ !!؟؟ ، من المفروض أن تهتز الأعمدة لأزيز عذابه !!! 

في تعجب دائم !! لماذا لا يصدر أي إشارة دالّة على ضيق رقبته !!؟؟ ، " هل الوحدة  متنفسه أم ماذا ؟؟ "


،ـــــــــــــــــــــــــــــ أحيانا نضطر للهروب نحو السيء تفاديا للأسوأ ـــــــــــــــــــــــــــــــ، 


" ماذا يحصل معه يا ترى !!؟؟؟ ، لا أسمع له حسََّا !!!! ، أ يمكن أن يعاني دون طلب النجدة والترجّي !!؟؟؟ مستحيل هذا !!! ما

 قصّته إذا !!؟؟ " ، . . . ، أضحت تصنّفه عبدا مأمورًا وزادها نفورا ، تترقّب توسّلاته في أي لحظة... لكن متى تغيب علامات

 الوحدة عن الوحيد ؟؟! 

في أثناء واحدة فقط ، عندما لا يرى نفسه وحيدا ، عندما يؤمن بما هو عليه ، عندما ينطلق إلى ما لا نهايات الحقيقة ويترك كل

ظنونهم في حدود الوهم ، عندما يعي أنه في كلتى الحالتين غالبا ، سواءًا أُعْدِمَ أم لَمْ يُعدَمْ. 


،ــــــــــــــــــــــــ يرغبون بتعزية النفس مهما كانوا مخطئين ــــــــــــــــــــــــــــ  


وإشتغل منبه التخفيف من حدّة تذمّرها بنغمة مريحة، تخبرها عدم الإلتفاف حول الظاهر فحسب ، " لربما ينادي 

في الوقت الذي أغادر فيه نحو القيام بمهامي !! " ، استنكرت هدوءه وأخذت تتخيّل ضعفه دون أن يراود ساحة الواقع ؛ زيّفت

 الحقيقة لتشعر بالإطمئنان ، وكلما تهيّأت لموعد غرامها برجاءه، كان صمته الرقراق يزداد بعد إمتداده فزعمت أنه منهك القوى ،

 مطروح تحت تأثير التعذيب والتجويع أو المرض العقيم ، وأضافت على توتّرها بضع كذبات منطقية " ماذا لو أنهم أهلكوه ولجموه

 بعسر فادح ، لن يستطيع للصراخ سبيلاً.. نعم هذا صحيح !! " ، 

أ تعرفون شيئًا ؟؟!! ، المنافق هو شخص لا يصدّق كلامه حتى وإن تظاهر بالإقتناع ويكون أكثر خوفًا من الآتي لدرايته المعلومة أن

الأفضل منه سيبقى هو الأفضل ، أخبرها الضمير أن -السيد- عظيم الجناحين لذا لن تبرح مقعد الحصار والقائد الأكثر قوة الآن...

 عاجلاً أم آجلاً سيرضخ ، تحلم،؛،؛،؛، أينما حلّ البال حلّ القلب !! ...


***

لماذا هذا المنادي 

يتتبع آثاريَ..!؟! 

منذُ غابِرِ الزَّمَانِ

يَسألُ عَنِّيَ !!! 

ويراود أفكاريَ...!

يَشغَلُ بَالِـــيَ !!!؟؟؟ 

مهما فعلتُ

طردتُّهُ أم إستَقبَلتُ

أبعَدتُهُ أم رضيتُ

أحببتُهُ أم كرهتُ

يبقى كما ظلِّيَ

يراهن على إختطافي

مِن بين عزميَ ونسيانيَ...

ومرَّ القِيلُ والأَقوالُ 

المُمكِن والمُحالُ

فَأصبَحَ إِكتماليَ 

وَلو كان عَطَشِي زهرةً

وأنتَ السَّواقي ، أو حتى 

قطرةً.... أوِ الجفافَ الحامِيَ

ما شربت غيركَ

ما حقنتُ دمائي.... إلاّ

بِـــــــــــــــــــــــــــــــــــكَ

أيا عقابــــــــــــــــــــــــيَ

***


جنح بها الفضول نحو تسرّب الصبر ، نفاذ طاقة الإنتظار ، 

لاسيما أن الغاية أسمى وتتعدّى الإخضاع ،


 ،ـــــــــــــــــــــــ إنشغالي بك فاق إنشغالي بي ، سألت الواقع عنك فإختار أن أراك ـــــــــــــــــــــــــــــ 


شيفرات اللين والصلب تفتح أبواب الندرة.. تزاحمات السكينة في طابور إستعراضي لآلاف من مناورات الشِّغفِ ، درج بلوري

 يتخذه تمايل السراب لوحةً صافيةً شبه زرقاء أبحر بها اللون الأبيض الساطع ، وتراقص البلج المنير على صفحات الجدران الذهبية ،

 المشتعلة ، يتبدّل بألوانه الملكية ، مكيال الهواء البارد المحلّى بذرات الدفء

والنقاء يشتقّ صوت قطرات الماء على أحواض المرمر واللؤلؤ...، والستائر الفخمة الضخمة العالية تتطاير ذهابا وإيابًا إبّان زيارة الريح

 ذات الأنين الخافت ، على  إرتفاع عانق الظلال ، يأنس وقوف - المتأمل على ناصية الرزانة والإفتتان بطبيعة الأجواء الرخامية ،

 زجاجة لامعة، حبات إسترخاء، رنيم خاشع في تهاليل العلو الواهي ، فوق الغيوم حيث لم يسبق له وأن وصل ، وعبر شقّ ضيق في

 زنزانته يرسل بإستفاضة منظار عيناه نحو مروج الشسوع المُقَفَّاتَ بعظمة العالم ، أمنيته التي هجمت على ظروفه وأنهت إستياءه

 فإعتلت المقدمة ؛ أن يبقى هناك ما مرّ الزمن وإستمر ، يتجوّل بفرادة عقل ونضج الحنين الذي يكاد يحثو من ظواهر تلك الجماليات

 ويرسمها على الخراب الذي شبّ في موطنه ، . . ، تنهّد فأدلى بشعور تائه محبّ ، " العالم واسع جدا "   

***


يحاور ذلك الحلم في أزمة الواقع ، نسائمه الودودة ، راقية الحركة ، حسنة السلوك ، تداعب أفكاره المتباينة ، وتحكم إمتلاكه لدفقات

الأمل البازغ ، إختلاط سهرات تنوّع الفنّ،

والبلاغة العالية تشدّ على تمحيص - الناظر - الملاحظ ما بين هنا وهناك ، تزور روحه كل مناطق الكون بهذا صحو مسلّح بالدهشة

 والتعلّق ، يملي عليه الإحساس شهادات أمان وإبداع لم تجالسه من قبل ، وينصت لخرير ماء السحب الأبيض كيف يعقّم المناخ

 بصفير متذبذب منخفض الألحان ، كما أن للهدوء حصة الأسد يكرم بها كل شيء على منصة السيطرة تلك ، 


صامد أمام هول الراحة، يحاكي لبّ إستشعاره العالي ، ..، تخيط مشيتها السلسة، 

تتمهّل النزول ، بحذر شديد تضع حذاءها على كل قطعة بلور متلألئة فيتحرر إنعكاس الماء الذي شعّب العطش في لهفة كل الأشياء

 حولها ، يتحرّك السراب والصفاء في آن واحد ويتسأسأ وهج سبائك التشكيلات المزخرفة فيما بينها ،..، والإنتباه حلّق على بعد

 خطوات من الدرج ، تعلّق بشموخ من الصعب وصفه ، تسارعت نظراتها 

المستغربة للتخاطف على شكل وقفة تم حبكها بإبتكار.. 


قائد الذهول الأكبر ، رجل معقول الطول، قويّ مشدود العظم والبنية، أكتافه العريضة سقط عليها سبيب كثيف من وديان

 الشمس منتقاه ، لذعها العجب الأعظم ، لا مقارنةً بين ما إعتقدت وما الآن تراه ، تحدّق جيدًا عساها في منام اليقظة العميق ،

 لكن المشهد الفريد يتوالى بجعل خصلات الأصفر الخالص ، غليظة النسيج ، التي غذّاها اللمعان الأملس ، يتدافع الهواء بين

 الشعيرات ويعلن مدى صلابة وشدة - الواقف - وأدنى الدرج ، إنتابها اللا فرق بين أمواج خيوط شعره وحرير وبر الحصان البري

 ، تلاطمت بين آفات الإستغراب والتشتّت ، كيف نعتته بالضعيف المتضعضع ، وهو المتجذّر أمامها بحزام الفارس وجَيْد الجواد

 ووقفة الملوك!!؟؟، جنحت نحوه قليلاً تزيد على الخطوة خطوتين ، فما كان من تصادم الأساور إلا الوشي بسيدة غارقة في التعجّب ،

 لينهض تنّين الصمت من خمّ الرغبة بالفرار أو إلزام الإستقرار.. وقد إلتفتت إليها بقية الإنبهار ، ذو المسمع الذكي إستدار ، ماذا

 هناك !!!! ، 


وكأنه تداخل الليل في النهار ، أو أن السماء إتخذت مكان البحار...!!! عجبا كيف بعينان واسعتان كالكون غاص بهما التاريخ والجمال

 والزمن ودارت بهما الأقدار والنجوم والأجرام ، خضراوتان كأنها أرض الجنوب المنبتة بالزمرد والأكنان ، تفيض باللون الشفاف

 الخالص كنور الجنان، 

بياضها عذب الصفاء شديد البرد كأنه الأقطار ، والرموش الهدباء تفرد أجنحتها من هذيل الجفن ، يسقط ظلّها على 

أرجاء الخدّان ، مع أنف دقيق يوازي إنبهاض العِيان ، 

شفتان صغيرتان خضبها الياقوت والمرجان بالحمرة واللمعان ، واللؤلؤ نور أبيض ذائب على الأسنان ، غمزها الإنفعال ، ذقن ذهبي

 خفيف شبه منعدم وشارب أشقر  ...


ضاعت بين شدّ وجرّ بالحبال ، إفتعل وقوفها الإنضباط حينما تزلزل العقل والقلب فَلُجِّمَتِ الأقوال ، تلك الدواخل صارت مجازرًا

 وإقتتال ، غاب عن ثباتها الإعتدال ، فصفعها الجنون والتلف والإشتعال ، تلوّح بتأمّلها لشفتان صامتتان ذابحتان تتكلم بالدوار

 والأهوال والعذاب والإغتيال.. وشحنات مجرّة عيناه ترميها بالإحتراق والإنشطار ... ، تترصّد طول عنقه البتول ، وبعض الأزرار

السوداء الشقيّة التي فتحت لها ثغرة في بوابة الصدر الرحب فإمتدت ملامسات روحها تمرّر النظر على سنابلاً شقراء ممنوعة الحصاد

 نمت في صفحة كزبد الغيام ، وتكاد تفقد بصرها من شدة زمهرير نصاعة بشرته التي تصهر الفضاء ، تكاد تشرق بدل الضياء.. يأتي

 الحزام البني المتجدّل الخيوط المتينة في شبه أسفل قميصه الخفيف الأبيض الذي يميل للأصفر الداكن بأكمام طويلة مطوي نصفها

 على المرفق ويصعد السروال الأسود لقمّة الحزام في حين ينسدل عليه تقوّس القميص كطلة حربية متأهّبة ، نعل جلدي بني

 متشابك الأشرطة المفلطحة، يتسلق قليل من علو الساق ويربطها بسوار ذهبي براق ، شرائط بنية مذهّبة تلاقت وإلتفت حول 

 المعصم لحمايته من الخدش وبقاءه مشدودا حين القتال ، فاق الوصف ، تفاصيله الكاملة الواضحة أخذت بتلابيبها ، تسمّرت عند

 شهامة هيبته وصرامة غموض نظراته  ، حادّ التمعّن وذائبة التأمّل ، يرخي ذراعه بأفضل من طريقة الجنود المكثّفة التدريب ، لم

 يلقي تحيّة السلام ولا بدايات الكلام ،


متروكة على جنب وكأنها موجودة لا توجد ، تسرّب للجّها فأنقذها من الحياة ، أنيق جدا ، فاخر جدا ، فاتن جدا ، وهادئ جدا ، لم

 تلحظ فيه عيبًا ، كل العلامات تدلّ على أنه سيّد بخلاف ما كانت تنتظر منه أن يكون ، مجرّد عبد مملوك..


المدانة إزاء ما خبّأت وأضمرت ، بلعت الخجل الذي تسكّع في أمعاءها بطعمه المرّ ، إشرئبّت مدى ظلمها،


،ـــــــــــــــــــــــــ الأحكام المسبقة من بوادر قلّة الأدب ــــــــــــــــــــــــــ 


الخوف المسرطن يتناول جمل نبضها ، تبحث عما تقول في حين ضيّعت اللغة المناسبة في الوقت الغير مناسب ، الشعور بالخطأ خلال

 الرغبة بالمغادرة ، الإنسحاب من حضرة الحقيقة ، لقد تكسّر سدّ هيبته وأغرق ما تأخّر وما تقدّم من معارفها ومعاييرها ونوعية

 تفكيرها... 


***

أفضل رؤية تناطح القارات... 

والبراكين تذيب الإحتمالات....

والثلوج تصقع التوقعات... 

أحبّذ ركوب الأمواج الهائجة....

وقتال الوحوش الطائشة... 

أفضّل السقوط من الكواكب... 

والغرق في الكوابيس.... 

وإصطياد الأشباح... 

والنوم على صوت الوساويس... 

أختار مراوغة العراقل... 

والتزلّج فوق المشاكل...

أحبّذ التجوال في الصحاري...

والمبيت في عراء البراري... 

أجوع ، أجثو ...لأيام وأعوام.....

أجري خلف الشؤم السراب ... 

ولا ... 

ولا أرتجي المكوث أمامك.. للحظةٍ

يا من إختصرت عذابي ....في نظرةٍ.. 

ونكّلت بروحي .....في لمحةٍ.... 

فخدرت إحساسي ......بوقفةٍ... 

***


مجددًا ، تتبّعت محاولة نطقه وقبل أن يسكب ما عنده من حروف تليدة ... 


-" سيدي... ، ....سيدتي.... "


نتقت نفسها من حضرة الإرتجاف ورحلت بعيدًا عنه... غارت تحصي عدد دقات قلبها الذي أدمن وسامةً أسطورية ، تركته بلطف

 وسلام يحمل يده وقد حذف النداء ... ، القضبان التي بينهما تحكي عن بقية رموز الشرارة المفروشة خلف فستانها الطويل وعلى

 جانبيه تداعب ما قبل إختفاءها المقيّد بعدم الإلتفات...، 

طرح تساؤلاته حول سبب هرولتها بتلك النزعة المكشوفة ، لكنه لم يظفر بجواب ، فإدعى الصمت الملائم لما بين الإقتراب والإبتعاد ، ... 


 ***

بلا حصون.... بلا حرس

سكانها سيوف ومعارك 

تجارب وعوائق

متاهات ومشانق... 

أنا الملكة ....

وأنا الأسيرة الوحيدة

في سجون البلاد.... 

***


هل هذا الرعب شيء يُنتسى!!؟؟ ، وحقّ العين التي إلتقت بك أني نسيت إسمي بين نظراتك ، يجتاحني الضغط والتزمت ، أين

 أنفجر!!؟؟ أين ألقي بي من فوق ماهيتك، شخصك المليح يحاصر إستفساري ، براءة رزانتك تعاتب غروري ، هل أهملتك؟؟!

 ظلمتك!!!؟ أي حق هذا الذي يتيح للسيد أن يختار عبده ويعتق عبده فيحين دور الإنقلاب ثم يضيع ، هل أبدي لك توتري أم

 أخفيه خلف تبعثري ، هل أتظاهر بقوتي وقد سلبها مني عنفوان تفاصيلك!!! ماذا أفعل؟؟!!  وماذا أقول؟؟؟ ولمن أحكي كل ما

 رأيته قبل سقوط حيرتي على سطح من أشواك ، الإستيقاظ منك صعب بين طيّات إحتكاك الخناجر والسواعد التي تضمّ يدي

 بالأصفاد وتسوقني للمنابر، 

ماذا أقول لهم؟؟؟!!  أنك سلاح السماء! أنك رؤيا لا تتكرر!! 

أنك طوفان جمال ورعد إحتلال!!!  من يريد بي الفشل فأرسلك لي ليرى كيف أتلعثم وتجفّ عروقي ثم أنهزم بإسمك....، غَرقتُ ،

 وما أمر الغرق في غير الماء ، لن أجد من ينتبه لإختناقي، وكيف سينجح في إنتشالي من عزّ اللاشيء.... !!! 

***


📗
إلى الملتقى


🌹🖋️🌹

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لأول مرة شرح دقيق لماهية الزمن فيزيائيا

سر التردد الطاقي 369، حقيقة قناة الجزيرة وقطر، المقاومة في الأرض المقدسة، ومن يعمل عمل قوم لوط، الملحمة الكبرى هرمجدون، المهدي موجود بيننا؟ في شرح السيد البروفيسور

رموز و شيفرات لا تحصى و لا تعد كشف سرها البروفيسور منذ سنوات 19/09/2020

الشكل الحقيقي للرجل المنتظر - كنز سيدنا سليمان و الجدار والغلامين - لغز كلمة كافر -

علم الأبعاد الزمنية وتحليل الإمضاء لشخصية عالمية بارزة