الحركة الصهيويهودية
🔴 بمناسبة اعتماد قرار الأمم المتحدة الذي يؤكد حق الشعب_الفلسطيني في تقرير_مصيره، إليكم كلمة السيد البروفيسور 😱
✅ لطالما توهّمت "الحركة الصهيويهودية'' أن الأرض المباركة ستؤول إليهم عاجلا أم آجلا، وذلك استنادا على تقارير الوكالة الاستخبراتية الموساد،
وأوهام الجواسيس الذين يجوبون البلاد المستعربة قاطبة، من المحيط إلى الخليج، متسلّحين بغرور القوة الزائف ووهم الهيمنة المطلقة. وإلى جانب ذلك، استعانت بقلوبٍ انهزمت قبل أن تُرفع الرايات، و نفوسٍ استسلمت قبل أن تُخاض الحرب.
وكما اعتدنا دائما أن كلمات السيد البروفيسور تتحول حرفيا إلى حقائق على أرض الواقع.
✅ وبكل ثقة اليوم أقول لكم☝️: ذاك زمان ولّى، مضى وانقضى ولن يعود مطلقا. وصدقا لن تنالوا ما ترجونه أو ما تخطّطون له مستقبلاً، فالتاريخ يُنصف الحق، والأيام تكشف زيف الباطل.
✅ والدليل وراءكلماتي القوية، الراسخة بثبات الجبال الأشمّ، هو أنه بالأمس القريب، وقبل أن تكون لنا يدٌ وتدخّلٌ بالأمر، كنتم ترتدون قناع الشرعية، تبيعون للعالم سردية مشوهة عن الحق، وتستقطبون التأييد لخطواتكم الاستعمارية الجائرة. كان الخداع حليفكم، وكان العالم يُصفّق لوهمٍ صنعتموه ببراعة.
✅ أمّا اليوم، فقد سقطت الأقنعة عن الحقيقة المريرة للمحتلّ وانكشفت الوجوه، أصبح العالم يشاهد جريمتكم كما هي، عاراً تتلفحون به تحت الأضواء، كيف كانت الأكاذيب تُسوّقها الصهاينة للرأي العام حول الأحقيّة، في الدفاع عن النفس وظهر لهم الخزي والعار الذي كانوا يؤيّدونه، على أنه جريمة وسرقة وخديعة سقطت أمام عدسة الكاميرات وأعين الشعوب وفي كل مكان حول العالم.
✅ وها أنتم الآن، تلعقون مرارة الهزائم:
اقتصاد يتهاوى، مليارات تُبدد، فضائح إعلامية تفضح خبثكم، خسائر سياسية تلاحقكم، وانهيارات عسكرية تفكّك صفوفكم. أما الموتى الذين يسقطون من جنودكم، فقوافلهم لا تنتهي، تنزف أرواحهم على مذبح أطماعكم التي لا تعرف حداً. ولم تقف الهزائم عند هذا الحد، بل تجاوزتها إلى مذكرات اعتقال قانونية تصدر بحق قادتكم العسكريين لأول مرة في تاريخ احتلالكم، منذ بدء العدوان على الأقصى في عام النكبة 1948، فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا.
✅ أما نحن، أبناء الأرض المباركة، فلن نساوم على حقنا ولن نتراجع. نحن أحفاد الشهداء الذين لا يعرفون الخضوع، عهدنا على أنفسنا أن نحرر أرضنا من دنسكم، وعداً قطعناه على أنفسنا ولن نخلفه، أن نطردكم منها أذلّة صاغرين. وكان حقا علينا نصر المؤمنين، فارتقبوا فإنا مرتقبون.
✅ فماذا لو عاد محمدا إلى زمنكم هذا، وإلى جانبه أصحابه المخلصين، فمن سيقاتل؟؟
هل سيقاتل الحركة "الصهيويهودية"
أم سيقاتل الحركة "الصهيوأعرابية"
أم سيقاتل الحركة "الأعرابويهودية"؟؟؟؟!
✅ أكيد سيقاتلكم جميعا،
لأنكم وبكل بساطة،
على قلب رجل واحد وبوجوه متعددة.
تعليقات
إرسال تعليق