قراءة تحليلية باطنية عن قرار إلغاء أضحية العيد في المغرب 2025


 🔴 هام جدًا || المغرب يُلغي شعيرة الأضحية في عيد الأضحى 2025




في سابقة لم يشهد لها المغاربة مثيلًا منذ عقود، يُمنع أهل المملكة من أداء شعيرة الأضحية لهذا العام،


 وسط مخاوف من أن يكون هذا المنع مقدمة لتغييرات أعمق في طبيعة الاحتفالات الدينية داخل المملكة.


فهل السبب ندرة الماشية وتفاقم الأزمات الاقتصادية والتغيرات المناخية الحادّة فقط؟


 أم أن هناك ما هو أبعد من ذلك؟؟


🔷 هذه القضية عُرضت على السيد البروفيسور، الذي قدّم قراءة مغايرة تمامًا لما جاء في التصريحات الرسمية.


وسنوافيكم بما قاله بشأن هذا الموضوع


تحليلاً خاصًا يكشف أبعادًا لم يتم الإشارة إليها من خلال هذا القرار المثير للجدل… بعد هذا التقرير مباشرة.


🔷 أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، أن الملك محمد السادس، 

دعا شعبه إلى عدم القيام بشعيرة الأضحية هذا العام (2025)، نظراً لـ"التراجع الكبير في أعداد رؤوس الماشية"


 وما لهذا التراجع من تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة.


❗ ماذا يحدث على الأرض بالضبط؟


ما نلاحظه مؤخرا، أن الله بعث على "الأعراب" قومًا أنداس أنجاس، لا يعرفون معنى الرحمة، 

سَدّوا منافذ الرياء في العبادات المفروضة عليهم، فهدّموا المساجد وعطّلوا الشرائع ونسفوا التعاليم الإلهية.

والسبب وراء ما يحدث هو أن الأعراب كانوا  يدّعون ظلمًا "النسك"،


فحرّم الله عليهم كل مقدّس، وأبعدهم عن كل حدٍّ من حدوده، إذ لم يكونوا أهلاً للقداسة ولا أمناء على الفرائض.

سقطت عنهم الأقنعة، وانكشفت السرائر، فظهر ما كانوا يخفونه تحت عباءة التديّن الزائف.

فحجب الله عنهم أداء الفرائض التي يؤدونها نفاقا  ...وما عادت تُرفع لهم صلاةٌ، ولا تُقبل منهم زكاة

 ولا حتى أبسط الشعائر الدينية، إذ صارت أفعالهم روتينًا بلا روح، وألسنتهم تلهج بما لا تعتقده قلوبهم.


✅ فيا لعجبي من هذا القضاء العادل!


سيشتدّ البلاء، وسيزداد سوءًا، لأن الله قد منعهم حتى من أداء نفاقهم.


هم الأعراب... الذين مرقوا وخرجوا من ملّة محمدٍ الرسول، بِصَمتهم المخزي، وجُبنهم وتركهم للجهاد في سبيل الله لتحرير المسجد الأقصى مسرى رسول الله 

الذي يزعمون حبّه وطاعته،


وفي الحقيقة، هم "أطاعوا الشيطان" وأعوانه، أكلوا أموال اليتامى بغير حق، وامتهنوا هتك عرض حرمة الأطفال، واستحلوا الزنى وجعلوا من المعازف والخمور طقوسًا يومية باسم الحرية، باركوا الرشوة،

 وتنعّموا بالربا، نشروا ثقافة اللواط واستباحوا الحرمات فتكسّرت أسوار البيوت على عتبات زنى المحارم والفواحش ما ظهر منها وما بطن، شهدوا بالزور واتخذوا من الأسحار وسيلة لتحقيق المراد بغير حق،

فأنّى تُقبل لهم عبادة وقد نزعوا ثوب الحياء، وتاجروا بكل ما هو مقدّس؟

إذ لم يبالوا بصرخةٍ ولا دمعةٍ ولا رجاء تطلقها صفارات إنذار الشرفاء في أرض الله، والتي باتت لا روح فيها ولا صدق ولا إخلاص... 

فقد نزع الله عنهم البركة، وطُبعت قلوبهم بالختم الأخير، و باتوا من المغضوب عليهم تماما.

لقد خرجوا من "دين الله"، كما خرج اليهود من الحق سابقا، واستبدلهم الله، كما استُبدلت النصارى من قبلهم، 

وإن ظلّت ألسنتهم تلوك بذكر الآيات البيّنات، وتؤدّي الحركات... وتدّعي إتباع الأنبياء والرسل منهم. 


✅ فها هم اليهود، لايزالون يذكرون موسى النبي ويتلون التوراة، ولكن الله نزع عنهم نور الإيمان، لأنهم كرهوا الجهاد ونكصوا على أعقابهم.


وهؤلاء النصارى، لايزالون يرفعون اسم عيسى ويقدّسون الإنجيل، لكنهم فرّطوا في عهد الله

 حين رفضوا الجهاد في وجه الظلم، فنُزع عنهم الإيمان أيضا.


وكذلك "الأعراب"، لا يزالون يردّدون اسم محمد ويقرؤون القرآن، ولكنهم جفّفوا نهر الإيمان من قلوبهم حين

تخلّوا عن فريضة الجهاد وتعدّوا حدود ما أنزل الله على عبده، واكتفوا بذكرٍ أجوفٍ على الألسن،

 لا يجاوزه إلى العمل شيء يذكر، فنزع الله من قلوبهم الايمان،


و استبدلهم بقومٍ آخرين...

دخلوا في دين الله أفواجًا، بقناعة وكلّهم إرادة.

قومٌ أقاموا الحدود، وحافظوا على الشعائر، وأدّوا العبادات بصدق الطاعة وجلال اليقين.

قومٌ نصروا الدين، وصرخوا بالحق بأصوات عالية وضحّوا بأرواحهم وأموالهم وأهليهم وبكل شيء في سبيل الله 

حبًّا وإيمانًا.

  

🔴🔴 كلمة مثيرة للجدل للسيد البروفيسور قال فيها ما يلي:


✅ إن مشروع "اسرائيل" في بلاد "المغرب" يسير على قدمٍ وساق، وهذا ما نشهده مؤخرا من خلال طرد المغاربة أصحاب الأرض من بيوتهم و مصادرة أراضيهم وتسليمها لليهود الاسرائيليين، هذا المشروع سيجعل

 إمكانية تهويد مناطق بأكملها؛ ثم الشروع في انشاء بما يسمى بالمناطق الخضراء، كما يطلقون عليها اسم 

إقامات محمية وتعليم حدودها بخطوط زرقاء .. أين يمنع  منعًا باتًا على المغاربة الاقتراب منها 

.. تلك المناطق سوف تكون  مستوطنات خاصة باليهود الاسرائليين، يتمتعون فيها بامتيازات وقوانيين تحميهم، 

كما يمنح لهم حق حمل السلاح كإمتياز خاص بهم من طرف نظام المخزن. 


وهذا له علاقة بالقرار الصادر عن الحاكم للمملكة المغربية برفضه للقيام بشعيرة الأضحية هذا العام (2025) ظاهرا، ولكن الذي يستغربه المرء العاقل، 


لماذا الأضحية بالضبط ؟ 


✅ السبب الحقيقي، والغير المعلن في وسائل الإعلام، 


ومن خلال دراسة معمّقة للموضوع، وبالنظر إليه من زوايا عديدة، يتّضح أن المسألة أعقد مما يُروّج لها.


فحرص "أمن المخزن الملكي" على  منع جلب الخراف إلى الداخل المغربي، بالقوة وتحت غطاء القانون، 

يثير علامات استفهام جدّية:


لماذا هذا التشديد، في حين أن الحاكم بسلطته ونفوذه يستطيع ببساطة توفير الأضاحي  لشعبه إن كانت النيّة سليمة 

والظروف فعلاً خارجة عن السيطرة؟


✅ حقا أقول لكم: 


أن الخراف لهذا العيد زُرِع فيها شيء خطير، و "لحومها لا تصلح للأكل"

 وحفاظا على سلامة وصحة المستوطنين اليهود في المغرب، كونهم يعلمون حقيقة هذا المرض.

 تم إلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة.


✅ عليكم أن "تُصغوا جيدًا" لما يقوله اليهود أنفسهم عن حقيقة الإمام، وعن أرضه في مقطع الفيديو المرفق ...

 ففي اعتراف العدو، شهادة لا ينطق بها إلا الحق.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لأول مرة شرح دقيق لماهية الزمن فيزيائيا

سر التردد الطاقي 369، حقيقة قناة الجزيرة وقطر، المقاومة في الأرض المقدسة، ومن يعمل عمل قوم لوط، الملحمة الكبرى هرمجدون، المهدي موجود بيننا؟ في شرح السيد البروفيسور

رموز و شيفرات لا تحصى و لا تعد كشف سرها البروفيسور منذ سنوات 19/09/2020

الشكل الحقيقي للرجل المنتظر - كنز سيدنا سليمان و الجدار والغلامين - لغز كلمة كافر -

علم الأبعاد الزمنية وتحليل الإمضاء لشخصية عالمية بارزة