الغيث و الزرع بيد الرجل المنتظر

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أمسية جميلة حفّتها أجنحة الحقيقة من كل جانب فأضاءت دروب كل تارك للجهل بأنوار الصدق إليكم ما جاء من كتاب فتوح الغيب للشيخ عبد القادر الجيلي عن الرجل المنتظر الذي به تسقى و تنبت الزروع كما جاء في رؤيا السيد البروفيسور بالتحديد قـال رضـي الله تـعـالى عـنـه و أرضـاه : إذا مت عن الخلق قيل لك رحمك الله وأماتك عن الهوى، وإذا مت عن هواك قيل رحمك الله وأماتك عن إرادتك ومناك، وإذا مت عن الإرادة قيل رحمك الله وأحياك حياة لا موت بعدها وتغنى غنى لا فقر بعده، وتعطى عطاء لا منع بعده, وتراح براحة لا شقاء بعدها، وتنعم بنعمة لا بؤس بعدها وتعلم علماً لاجهل_بعده ، وتؤمن أمناً لا خوف بعده، وتسعد فلا تشقى, وتعز فلا تذل, وتقرب فلا تبعد, وترفع فلا توضع, وتعظم فلا تحقر, وتطهر فلا تدنس لتحقق فيك الأماني, وتصدق فيك الأقاويل, فتكون كبريتاً أحمر فلا تكاد ترى, وعزيزاً فلا تماثل, وفريداً فلا تشارك, ووحيداً فلا تجانس, فرداً بفرد ووتراً بوتر, ...