...بعد كشف السيد عن السبب وراء تخطي حاكم فرنسا للخط الأحمر - November 29, 2020
بعد كشف السيد عن السبب وراء تخطي حاكم فرنسا للخط الأحمر
✒️ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 🙏
أمسية لطيفة بروفيسور و جميع متتبعي هذه الصفحة التي تحت ظلال أشجارها المباركة ننعم بالصدق و الحكمة
بروفيسور ، أشهد لك الحكمة و قمة العقلانية لأن قدوتك أعظم خلق الله و خصالك من خصال نبيينا الصادق الأمين الحق، كل ما تقوله أجد نفسي أدقق فيه لأنه بمثابة الدرس في التعامل السوي في كل موقف حصل أو سيحصل قريبا، عاجلا أو آجلا، و ها قد صرح رئيس المجلس الفرنسي للديانة الٱسلامية و ذلك جاء مباشرة بعد نقاشنا معك بخصوص تلك الرسوم، فهل هذا محض صدفة؟؟؟!
لا أظن ذلك و ظني يقين لأنك القدوة الحسنة و تحث على المعاملة الحسنة و تؤكد عليها دائما
↘️↘️↘️
البروفيسور :
///الترفع عن الإساءة بالمثل خلق محمد الرسول الذي عنه تدافعين.. و عليكم الاقتداء به في مثل هذه المواقف..
•••
///ذلك المسيء يمثل نفسه وليس كل شعبه فلا تظلموا أحدا
↗️↗️↗️
نحن في أوقات جد صعبة، و لا يجب أن نزيد الطين بلة و نجعل أمة محمد الصادق الوعد الأمين تهوي في حضيض إستفزازاتهم، نبيينا محمد لم يتزعزع البته عن طريق رسالته لما لاقى ما لاقى من أهل قريش، الله يسمع و يرى ما هم فاعلوه، و دينه مقدس و أنبياؤه كذلك، إنه يمهل و لا يهمل و يتولاهم في الدنيا قبل الآخرة لأنه حرم على نفسه الظلم و هو العدل يعدل بين عباده و واضع لموازين القسط، ميزانه ليس لمثله أبدا في الوجود
💗⚖️💗
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰبِنَا حَاسِبِينَ ﴿٤٧ الأنبياء﴾
إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍأَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ﴿١٦ لقمان﴾
مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَايَضِلُّ عَلَيْهَا ﴿١٥ الإسراء﴾
• قال تعالى: إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا [الإسراء: 7].
وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴿٥٧ البقرة﴾
•قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [الجاثية: 15].
//إستيرا دويال//
حلم ! فرنسا مخيرة بين الإعتذار أو الإنهيار وماكرون إلى مزبلة التاريخ
تعليقات
إرسال تعليق