أيامنا عيد و فرحة ما دمنا في ضيافتك على هذا الصرح
🌹السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته🌹
أمسية معطرة بعطر ورود الجنة لكم جميعا
أعذروني و إن فاض القلم بشلالات إحترام و تقدير و إعتزاز أخصه لسيدي البروفيسور تنقله إليه نسائم هذه الليلة بلطف شديد و حب كبير في الله، لأن الله تعالى ألقى في قلوبنا محبة و إعتزاز بقدر ما حوى الكون من نور الله الحي القيوم لسيدي البروفيسور، فكلما دخلت لهذا الصرح أقول يجب أن أسمي الله بإسمه الأعظم و اتوضأ بماء زمزم نظرا لإفتخاري بوجودي هنا في حضرته و تحت ظل شجرة العلم ليغدق علينا بما إجتهد في استخراجه من علم الله الباطني لسنوات عديدة
أشكر الله بعدد خلقه و رضى نفسه و زنة عرشه لانه جسد لنا معجزة لم نكن لنحلم بها أبدا و هي سيدي البروفيسور
فهمت أخيرا لما قدّم نبي الله محمد عليه افضل الصلاة و ازكى السلام سيدي البروفيسور للصحابة و الانبياء في الرؤيا
فهمت أخيرا لِما إبتسم يوسف الصديق لما رفع رأسه و إذا بسيدي البروفيسور يقترب نحوه في احترام و هذا ايضا في الرؤيا
فهمت اخيرا لِما عمر ابن الخطاب الفاروق رضي الله عنه وضع يديه على راسه و بدأ يصرخ لشدة اندهاشه الى أن السيد البروفيسور اقترح استخدام علم الأسماء لتجنّب سنوات الجوع
فو الذي نفسي بيده ان ما يحدث معي هو نفس ما حدث مع الفاروق عمر ابن الخطاب و ذلك كلما ناقشت السيد البروفيسور و اطلعنا على معلومات خفية في كتاب الله العزيز
عيد سعيد سيدي و لكل العائلة الفاضلة
و أما نحن فكل أيامنا عيد و فرحة ما دمنا في ضيافتك على هذا الصرح
💫🌹💫
جميع الحقوق محفوظة
تعليقات
إرسال تعليق