سياسة ترامب وتهجير أصحاب الأرض المقدسة

 🔴🔴 كلمة قوية للسيد البروفيسور ضد سياسة ترامب و الزانية وتهجير أصحاب الأرض المقدسة.

السيد البروفيسور

✅ لنتكلم عن حاكم مصر وحاكم الأردن وحاكم الإمارات وحاكم السعودية،  

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)

سورة المائدة

✅ هذه الآية تقول أن الله جعل من قوم قردة ومن قوم خنازير

ََالظالم المتعمّد يمسخه قردا

ًومن يسكت عن الظالم فإن الله يغضب عليه و يمسخه خنزيرا

ومثال على ذلك 

أصحاب السبت قومًا من بني إسرائيل، وكانوا قد فُرض عليهم تحريم صيد السمك يوم السبت، وجُعل يومًا مقدسًا للعبادة. 

_الطائفة العاصية منهم احتالوا على أمر الله واصطادوا يوم السبت فمسخهم قردة.

_و الطائفة الناصحة من أنكروا عليهم وحذروهم من عقاب الله.

_و الطائفة الساكتة عن الحق، لم يعصوا ولكنهم لم ينكروا، فجعلهم الله خنازير.

 ومن لم يمسخه الله في الدنيا؛ يمسخه في الآخرة، هذا وعد الله الذي لا يخلفه.

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)

سورة البقرة.

✅ فما علاقة ذلك بحاكم مصر وحاكم الأردن وحاكم الإمارات وحاكم السعودية؟

السيد البروفيسور

الكل يعلم أن في الواقع الأرض المباركة مغتصبة اليوم من قِبَل اليـهـــود، وبدعم مباشر من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. هذه الأرض ملك للمسلمين، ولكن المحتلّين يفرضون سيطرتهم عليها، بينما يقف حكّام الدول الأربعة (مصر، الأردن، الإمارات، السعودية) موقف المتفرّج و الداعم لهذا الاغتصاب، سواء بالقول أو الفعل أو المال.

✅ تتجلّى خطورة الأمر في أن حكّام هذه الدول الأربعة الذين يُفترض أنهم مسلمون، يدعمون هذا الاحتلال بطرق شتى.

ماذا أعني بقولي هذا ؟

تمامًا كما امرأة مسلمة زنى بها ظالم كافر، فمالذي يحصل بعدها،

يجب أن يأتوا بأربعة شــهــداء، هذا في كتاب الله ثم يُقبض عليه.

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُـهَـدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِيــنَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) سورة النور

✅ لكن الأغرب هو أن تقوم هذه المرأة التي زُني بها، لتدافع و تحارب عمن سلب منها شـرفها و هتـك_عِرضها وتركها خاويةََ على عروشها، تهـيـمُ على وجهها، "فتحميه بكل ما أوتيت من قوة"، و تقدّم له كل ما لديها من دعمٍ؛ "بالقول والفعل والمال"، خوفاََ من الفضيحة و حفاظاََ عليه،  هه . . . على حساب سمعتها. 

وتَعدِه أنها ستتزوج من "شخص ساذج"، وتخبر الجميع أنه ليس ظالم بل "مظلوم"، حتى "لا يُعاقَب رجمـاََ بالحـجـارة" حتى المـــوت، وخاصة إن كان متزوج من غيرها فيُعدّ شرعاََ "محصن".

✅ فهل سمعتم يومًا عبر الأزمنـة عن "امرأة تدافع عن مغتصبــها؟!"🤣 أكيد لم يُسجل التاريخ مثل هذا "التصرّف الأخـرق" يوماََ.

السيد البروفيسور

إذن بالاسقاط، نفهم أو نستخلص أن: حكّام هذه الدول الأربعة "الشهود على الزنى"، لما هتكت اليـهــود عِرض أرضهم، راحوا يستبشـرون ويصفّقــون لهم ويغنّــون ويرقصــون ويقدّمون لهم المال ويبرِؤونهم من كل التُهَم من خلال←"سياسة التطبيــع" معهم، لتنعم اليهود بالآمان و الراحة بعد الفجور هههه.

وهذا ما نراه اليوم، من خلال دعم حكّام الدول الأربعة ⇚للكيان الصهيــوني ⇛رغم احتلاله للأرض المقدسة.

✅ إن هؤلاء الحكّام ، الذين اختاروا الخضـوع للطغيان، قد وضع لهم ⇚الأمريكان "الأغــلال في أعنـاقهم"، وساروا بهم 

كما "تُساق الـحميــر إلى معـالفـها". 

ثم أمرهم المغتصب أن يعبدوا الطاغـوت، فأطاعوه، وأمرهم أن يفسـدوا في الأرض، "فامتثلوا"، فما وجدوا منهم إلا السمع والطاعة، لأنهم لم يُولدوا أحرارًا بل ⇚ "عبيدًا للطغـاة بالفطـرة".

✅👌وفي المقابل، نجد في "اليـمــن المباركة" رجـالًا ونســاءً وُلدوا أسيـــادًا، فثــاروا في وجه الظلم والظالم،⇚ "فقطّــعــوا رأس الزانـي والزانيـة وهجّـوا مضجعـهم" وأعني بالزانـي (الـيـهود وأمريكا)، والزانيـة هم حكّام الدول الأربعة المتخاذلون، الذين ارتضوا الهوان ودعموا المحتلّ قولا وفعلا وبالمال.

والله يقول :

"الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ" (النور: 2)

وكما ورد في صحيح مسلم عن النبي ﷺ 

أنَّ اليَهُودَ جَاؤُوا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرُوا له أنَّ رَجُلًا منهمْ وامْرَأَةً زَنَيَا، فَقالَ لهمْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَجِدُونَ في التَّوْرَاةِ في شَأْنِ الرَّجْمِ. فَقالوا: نَفْضَحُهُمْ ويُجْلَدُونَ، فَقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: كَذَبْتُمْ إنَّ فِيهَا الرَّجْمَ فأتَوْا بالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أحَدُهُمْ يَدَهُ علَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَقَرَأَ ما قَبْلَهَا وما بَعْدَهَا، فَقالَ له عبدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ: ارْفَعْ يَدَكَ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فَقالوا: صَدَقَ يا مُحَمَّدُ، فِيهَا آيَةُ الرَّجْمِ، فأمَرَ بهِما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرُجِمَا، قالَ عبدُ اللَّهِ: فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ علَى المَرْأَةِ يَقِيهَا الحِجَارَةَ.

الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

السيد البروفيسور

✅🧾 وبعد خضوع الزانية و رعب الزاني بعد ظلمه رأينا أن نُـبلّــغ الرســـالة التالية:

بعد "سقوط النظــام الفاســد" في سوريا، نظام الأسد من طرف الإمـــــام_الموعـــــود، 

جاء المدّعي أحمد الشرع ليقول للعالم أنه هو من أسقط النظام ونسب لنفسه ما ليس له، ليضع يده بعد ذلك بيد الطغــاة و يواليهم، 

ولكن الله يقول:

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" (المائدة: 51)

✅👌 وبالتالي، من خلال هذه الآية نستخلص أن أحمد الشرع ما هو إلا "يــهــودي مطبّـــع" .

وعاجلا سيسقط كما سقط أخوه الكافر الفاسد الأسد، فمن يتحالف مع أعداء الله، سيكون مصيره القـتل كما قتل غيره من الطغــاة.

✅ أما ترامب، هذا "الحاكـم الظالـم" الذي يدعم و يؤيّد إخوانه في الملّــة الظلمة اليـهـود، و يطالب أصحاب الأرض بالخروج منها ليمنحها لغيرهم، بينما يطالب في نفس الوقت المهاجرين إلى بلاده بالعودة إلى أوطانهم. 

فأي عدالة هذه؟! فهل يحكم بقانون الظـلـم !؟ 🤔، ولكن لكل ظالم يومٌ لا يخلـفـه، 

وها هو قد جاء يومك. 

كما تريد أن تسلب من أصحاب الأرض أرضهم 

"سيسلب الله من جسدك روحك".

✅ فماذا عن حكّام الدول الأربعة.

السيد البروفيسور

كما هو معلوم أن من "مرادفات كلمة زانيـــة" في اللغة العربية كلمة سـاقطــة.

و عليه : 

"الأحداث المقبلة، ستشهد سقوطًــا مدويّــاََ متتابعـاً لحكّام "مصر، والأردن، والإمارات، والسعودية. 

هذا السقوط لن يكون إلا كالسقوط الحتمي للظالمين، فقد اختاروا طريق النـذالة والخضــوع، 

وما كان للزانيــة عبر التاريـخ إلا أن تسقط. وسيسقطون تباعًا، وعاجلا وجدا.

وعداََ من الإمـــام_الموعـــود، كما جاء في النبوءات، سقوط "أصـــحاب الكـراسي" على يديه.