رؤيا النبي أيوب يبتسم للمهدي
🌹السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته 🌹
أمسية مضيئة بضياء رؤى إلهية تنزل من عالم الحقيقة فتحفّها من كل جانب ملائكة الله تعالى لقوة رموزها
💫💫💫
عجبا لأمر رؤيا السيد البروفيسور، إذ كيف ضمت عشرات الرؤى و التي أتت تباعا لها و ذلك بعد شهور من نقاشنا معه حول رؤيته للأنبياء و صحابة سيد خلق الله و أشرفهم نبيينا محمد عليه الصلاة و السلام
إستمعوا لما جاء في هذا الفيديو
ما جاء على لسان صاحب القناة في قوله انه هذا مختصر الرؤيا فيقول:
لقاء النبي أيوب بالمهدي و هو يطبطب على ظهره و يبتسم_له
ثم دققوا الآن في هذا الجزء فستجدون أنه بالضبط كما ورد في رؤيا المؤمن السيد البروفيسور الصيف الماضي و بالتحديد في الجزء الرابع من أصل سبعة أجزاء من الرؤيا
تتمة رؤيا للسيد البروفيسور
https://aazminasarmadia.blogspot.com/2021/07/blog-post_15.html
و هو كما يلي:
نظرت الى السماء كانت صافية لكن المكان الذي وجدت نفسي فيه كان مختلفا اغلقت الكتاب وغلفته بذراعي
والتففت حولي فسمعت صوتا و كان أنينا قريب لكن من أين يصدر مشيت لخطوات فإذا بي على تلة مرتفعة عن سطح الأرض واسفل منها توجد قرية
•••
((الجزء الرابع )):
كان ذلك الأنين لا يتوقف مشيت اكثر أبحث عن مصدره حتى عثرت على بقايا لجدران بيت قديم جدا
•••
دخلت إلى هناك فوجدت رجلا شيخا كبيرا مريضا ينازع من الألم شبه ميت
•••
اقتربت منه شيء فشيء حتى تمكنت من رؤيته كليا كان متمددا على الأرض وتحت رأسه صخرة وفقط سقط اللحم عن عظامه التي كانت تظهر جليا ولم يبقى من جسمه الا مافوق البطن والصدر والعنق و الراس والباقي مجرد عظام
•••
كان منظره مهول ..نزلت على ركبتي ووضعت الكتاب جانبا واقتربت منه أكثر فسمعته يردد كلمات لا يقول غيرها
•••
لما سمعت ماذا كان يقول نزلت دموعي حتى بلغت الأرض ولم تنقطع حتى نمت عند مكان سقوطها شجيرتان وبدات كل منهما ترتفع حتى زاد ارتفعهما عن جسد الرجل الشيخ وكانت دموعي لا تزال تنهمر وتسقي تلك الشجيرات التي غطت اوراقها جسده كليا الا راسه
•••
وكلما تشربت الشجيرات ماء دموعي ارتعدت واهتزت اوراقها وتناثر نداها على جسده فيبرد جسمه ويشعر بالارتياح ثم سقطت بذور تلك الشجيرات على كل مكان في جسده
•••
وتغلغلت بين عروقه وعظامه وخرج منها نبات صغير جدا وراح يتشابك فيما بينه حتى عاد اللحم على العظام وتعافى تماما ثم ذبلت الشجيرات ويبست وتفتت حتى تلاشت وكنت عند رأس الرجل الشيخ اسند ظهري على الجدار الرث وقد غفوت فسمعت نداءه
•••
استفقت على أثر صوته فوجدته قد قام يسند
ظهره على الجدار وهو يضحك ثم قال لي اجلب تلك الصخرة الى هنا ..دحرجتها الى حيث الجدار وانا انظر إليه مستغربا لما يضحك دون توقف
•••
ضرب الصخرة بيديه حتى شقها نصفين واخرج من جوفها مايشبه الصحيفة وقال لي اقترب
•••
دنوت منه فقال لي لقد فزت وكان يرددها ويقول اعتقد أنه سيتغلب علي لكني صمدت ..حركت رأسي بصمت وكأني أقول له ماذا تقصد؟
•••
فقال : كل ما أصابني كان من أجل هذه الصحيفة، لقد طلبها مني ولكن اخفيتها عنه
فضرب جسدي ضربة جعلته يصاب بذلك الداء
•••
ثم فتح الصحيفة واطلعني على كل مافيها الى آخر حرف وفجأة ظهر طائر أبيض نظيف لدرجة أن رجلاه لم تطأ الأرض يوما وخطف الصحيفة من يدينا وحلق بها نحو السماء وهي تحترق دون نار حتى اختفت واختفى الطائر معها
•••
ضحك الرجل الشيخ وهو يقول اخبرتك اني سأتمكن من ابلاغ الامانة وانك لن تستطيع فعل شيء.. وكان يعني بذلك الشيطان
•••
كان مكتوبا على ظهرها (( النبي اسرائيل))
•••
نزلت بعدها إلى مكان فيه ماء نظيف وجلبت له منه إناء واعطيته لذلك الرجل لينظف جسمه فنزل ماكان عليه ثم احضرت له إناء ثاني فعاد جسمه كما كان قبل المرض و كان سعيدا جدا ..
هو رجل شيخ طويل القامة بشرته بيضاء وشعره طويل اشيب ولحيته كذلك وشاربه... عيونه تميل للزرقة جميل رغم تساقط بعض من اسنانه ابتسم وهو ينظر إلي حتى وجدت نفسي عدت الى حيث كنت
•••
لما وقفت بعد ذهاب يوسف النبي ظهر ذلك الرجل الشيخ وهو يرتدي عباءة ويضع على راسه غطاء يشبه الطيلسان الا أنه كبير جدا يغطي ظهره كله وتقدم نحوي
•••
وبيده اليمنى تلك الصحيفة وبيده الاخرى عصى يتكىء عليها واعطاني الصحيفة و
((هو يبتسم))
امسكت بها ثم ضممتها للكتاب الذي معي واذا بعمر ابن الخطاب امامي
•••
كان مكتوب داخل الصحيفة ان الرجل الشيخ هو :
((النبي أيوب))
•••
أ أزمنة سرمدية ة
جميع الحقوق محفوظة
تعليقات
إرسال تعليق