من طروادة إلى غزة: التاريخ يعيد نفسه بخدعة أكبر

 🔴 ما وراء حصان طروادة في الظل!

حصان طروادة هو خدعةٌ لجأ إليها  اليونانيون الآخيُّون بعد عشر سنوات تقريبًا من الحصار المستمر لبلدة «طروادة» في «الأناضول» دونَ أن يتمكَّنوا من اقتحامِ أسوارها المنيعة … فقاموا بإنشاءِ حصانٍ خشبي هائل … اختبأ فيه الجنودُ الآخيُّون، وعندما استيقظ الطرواديون وتبيَّنوا أن سُفن أعدائهم قد أبحرَت … اعتقدوا أن الحصان دُمية هائلة تمشي على عجَل … فأدخَلوه «طروادة»، فخرَج منه الجنود وقاموا بنَهْب «طروادة» وإحراقها.»

✅ في عالمٍ تتقاطع فيه الخطابات النضالية مع دهاليز الاستخبارات، لا يبقى للحق صوتٌ إلا حين يُجهر به في زمن الخرس.

وهذا ما فعله السيد البروفيسور، حين تجرأ على كشف وفضح الحقيقة منذ 3 أشهر مضت والتي كان يخشاها الجميع، حول التنظيم الذي يختبئ خلف شعارات المقاومة، قد باع نفسه لمنصاتٍ إعلاميةٍ وكياناتٍ سياسيةٍ تُسوّق للدم على أنه بطولة، وتُشيد بالخراب على أنه نصر!"

🔗 وفي الفيديوهات التي تسرّبت مؤخرا عن "تنظيم حماس" اليهودي المزيّف بإسم العرب والاسلام والمقاومة المسلحة، تسابقت الصحف والاعلام والمحلّلون من كل الدول بعد أن أكل "الأعراب" الجهلاء المنافقون الطعم، ووقعوا في المصيدة وتدمّرت "غزّة'' بالكامل، استفاقوا وقالوا لقد نجحوا في استغفالنا ومرّروا علينا اللعبة ..

في حين أن السيد البروفيسور قد سبقهم وفضح "البروتوكول الصهيوني" عن بكرة أبيه منذ أشهر خلت..

✅ ولقد شهد كلامه تلك الفترة صدّا وردودا متضاربة، وطالبوا منه التراجع عن تصريحاته، لكنه وكالعادة رفض وبشدة مؤكدا أنه ليس مسؤول ولا مذنب بحق الأغبياء، إن ولدوا بالفطرة بهذا الغباء المطبق الذي يجعلهم يساقون وراء كلام اليهود كالأنعام إلى الهاوية وبأيديهم، وأنه ليس من الذين باعوا دينهم وعرضهم وأرضهم قولا واحدا "ولا يشرفه الإنتماء" بأي شكل من الأشكال إلى جنس الأغبياء.

 ستجدون تأكيدا لصحة تصريحات السيد البروفيسور بالتحديد في الفيديوات المسرّبة. 

🔴 في يوم 7 فيفري 2025

في كلمة قاصفة، وصف السيد البروفيسور "تنظيم حماس" بأنه "أداة مكرّرة في يد الصهيونية"، وأن ما يجري من مواجهات ما هو إلا "مسرحية وتمثيلية الخونة الملثّمين". وأن ما يُسمّى "تنظيم حماس"، ليس إلا امتدادًا لتنظيمات خُلقت بتمويل صهيوني، وتوجيه استخباراتي. لا علاقة له بالمقاومة، ولا تمثيل له لقضية الأرض المقدّسة.

وقال بوضوح:

🔴 في يوم 7 فيفري 2025❓❓

🔗 على الرابط تجدون جواب السيد البروفيسور:

https://aazminasarmadia.blogspot.com/2025/02/369.html

🔴 ثم في 18 مارس 2025  

وجه السيد البروفيسور مراسلة رسمية، ليؤكد ما يشبه العبقرية السياسية على إن عملية تبادل الأسرى ما هي إلا حركة مضلّلة وقطعة شطرنجية في لعبة استخباراتية صهيونية. 

كما صرح قائلا:❓❓

🔗 الرابط:

https://aazminasarmadia.blogspot.com/2025/03/blog-post_19.html

🔴 وما يؤكد صدق ما صرّح به السيد البروفيسور أيضا هو ما كشفه الرئيس المصري الراحل حسني مبارك في إحدى جلساته الخاصة التي سُرّبت لاحقًا، حين قال بالحرف:

 "حماس دي إحنا عارفين إنها صنيعة إسرائيل... زي ما إحنا اللي صنعنا الإخوان زمان!"، وهو تصريح خطير يكشف تواطؤًا مخططًا ومحكمًا، ويعزز ما ذهب إليه السيد البروفيسور

 من أن تنظيم حماس  الاستخباراتي، استُخدم لتدمير الداخل الفلسطيني باسم المقاومة، وتحقيق أهداف صهيونية بقناع عربي إسلامي.

ّفليعلم الجميع اليوم، أن ما يُصدَّر له على أنه "نصرٌ للمقاومة" قد يكون في الحقيقة صك 

استسلامٍ آخر تُوقّعه أنظمة القتل الناعم.

والمقاومة الحقيقية؟

تلك لا تُبثّ على الشاشات... بل تنبت في الأرض مع دمّ الشهداء، لا في استديوهات الجزيرة.

و ما جاء في الفيديوهات تأكيدا على كلامه،

🔴🔴 وفي سياق آخر أشار السيد البروفيسور إلى أن دولة الاستحمارت المتحدة " ذبي" قد تجاوزت حدودها ودق ناقوس نهايتها، حين تكلّمت عن أرض الجزائـر كيف لا وهي تعتقد 

أنها قادرة على أن تفعل بها ما فعلته بغيرها،

✅وعليه أقول لها ☝️: إيّاك وإيّاك أن تفكري أو حتى تصدّقي في يومٍ من الأيام، أنه 

يمكنك ولو في أحلام "زعيمك الأرعن" التعدّي ولو  بكلمة 

على دولة فيها من الرجال والنساء من هم أسياد العرب.

لا تقولي مستقبلا أني لم أحذرك. حقااا عليك أن تخافي وجدا ؛