سياسة تحت المجهر: ليبيا والضغوطات الدولية

 🔴🔴 كلمة السيد البروفيسور حول المخطط الأمريكي المثير للجدل: تهجير الفلسطينيين وترحيل السجناء إلى ليبيا.  

 🚨 في ظل التصاعد المتواصل للتوترات الإقليمية والدولية حول القضية الفلسطينية وأزمة الهجرة غير الشرعية، كشفت تقارير إعلامية 

عن خطط محتملة من جانب الولايات المتحدة لترحيل سجناء ومهاجرين إلى ليبيا، بالإضافة إلى مزاعم حول نية تهجير الفلسطينيين 

من غزة إلى الأراضي الليبية.  

حيث أفادت تقارير لقناة NBC News - نقلاً عن مصادر مطلعة - بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس خطة لإعادة

 توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة في ليبيا بشكل دائم. وفي مقابل ذلك، قد تفرج الإدارة عن مليارات الدولارات

 من الأموال المجمّدة منذ أكثر من عقد.  

كما بحثت الإدارة الأمريكية مؤخراً إمكانية استخدام ليبيا، كوجهة لترحيل بعض المهاجرين الموجودين على أراضيها،  وما بين التداول

 والنفي، انتشرت أنباء عن نية الولايات المتحدة ترحيل سجناء - بينهم عناصر ذات سوابق جنائية - إلى ليبيا"،

 بما في ذلك مزاعم حول نقل عناصر من مافيا سلفادور (أحد أخطر السجون في أمريكا اللاتينية).  

وعليه جاء الردّ من  السيد البروفيسور كالتالي:

بلغنا أن ↘️↘️↘️

✅  ليبيا، بين التآمر والاستهداف المنظم، مريب ومثير للجدل، وهو جزء من مخطط

 أطراف متآمرة تسعى إلى:  

🔷  تحويل أرض ليبيا إلى ساحة حرب وصراع عبر المرتزقة والعناصر المسلحة.  

🔷 نشر الفتنة وضرب استقرار البلاد لخدمة أجندات خارجية. 

🔷 يسعى المتآمرون إلى: السيطرة على الثروات ونهب النفط والغاز والمياه الجوفية. 

 

 🔷 تحويل الأراضي الليبية إلى مشاريع زراعية استعمارية.  

 🔷 الاستيلاء على الموانىء في الساحل الليبي والمناجم والأنفاق الاستراتيجية.  

🔷 خلق الفتنة الداخلية باستخدام المجرمين والمرتزقة المحكوم عليهم بالمؤبد في دول

 مثل أمريكا وتمويل هذه العناصر بأموال مُرسَلة على دفعات، لتنفيذ عمليات إرهابية،

 وذلك بتجهيزهم بأجهزة تتبع (مجسّات) ذكية 

لمراقبة تحركاتهم داخل ليبيا!

📂 خلاصة الخطر الحقيقي: 

تحويل ليبيا إلى أرض للصراع الدموي، بإشعال حرب أهلية داخلية وحروب بين دول الجوار لا تبقي ولا تذر،

 تمكين القوى الأجنبية المتآمرة من السرقة والسيطرة على مقدرات الشعب الليبي. 

تحويل أرضه إلى مستنقع للمرتزقة والسجناء الخطيرين

 من حول العالم وخاصة من أمريكا.

⛔ وعليه أوجّه رسالة تحذيرية قوية مباشرة للمتآمرين، 

سيكون مصيركم مجهول، ما لم ترفعوا أيديكم عن هذه الأرض 

وعن كل شبر فيها، وعليكم أن تزيلوا وتخرجوا من رؤوسكم الغبية فكرة الاستيلاء عليها. 

ومن العقل الراجح أن تكون بعيدة كل البعد عن متناول أطماعكم 

والمصير المجهول الذي سيلاحقكم نحو حتفكم 

هو مواجهة قبائل""" الطـرائــق """ 

التي تقطن الأرض منذ آلاف من القرون.

حقا أقول لكم ☝️.

لقد أغضبتم أصحاب الأرض الذين لا تعلمون عنهم شيء، 

وبالتالي ستشهدون لحظة خروجهم من أرضهم؛ إلى البلاد التي تغتصبونها الآن، 

إنهيارا لم تشهده العالمين يومًا.

وكان وعدا مفعولا.

وإن شئتم إقرأوا الآية:

بسم الله الرحمن الرحيم

{... بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ ...}

***