الخيانة بالعقاب

 °•قول رجل حكيم•°

⁦↪️⁩📃⁦↩️⁩

"الحب" خضوع كامل بالارادة

إنفاق تام للمشاعر...

تقبّل دون شروط 

إستمرار دون توقف

لكن يُبطِل هذا كله "الخيانة" 

"الخيانة" عند الفرد منا لن تكون وليدة اللحظة ابدا 

هي متسلسلة مع النمو الفكري للأشخاص بدءََا من عائلته

 يخون الطفل والديه وإخوته بعد كل التعب الذي يبذلانه ليشتد عوده و ليواجه الحياة..

كيف ذلك؟

بنكران الجميل او العقوق و جلب العار لهم او الفشل ثم الانحطاط الخلقي ...

لا يقف عند هذا الحد، حيث تظهر "الخيانة" في حياته مرة أخرى للحبيب الذي يريد منه ان يشاركه العمر كله إن كان صادقا خصوصا فإن هذا الاخير يشعر أنه يستحق ان يُحَبّ دون ان يهتم وأنه مرغوب لذاته و فقط و ليس عليه ان يبادل "العاشق" اي "إحساس"...فهذا يدفعه للخيانة ببساطة لأنه يرى نفسه لن يخسر شيء ، فهو في الغالب لا يتنازل عنه المحبوب و هذا الغرور يسقطه دائما في ممارسة "الرذيلة" في الاخير و يفقد حتى كرامته...

اما اكبر خيانة فهي خيانته للرب الذي انعم عليه ظاهرََا و باطنََا و قابله بالمعاصي و الشرك .

"الحب الحقيقي" هو طاقة خُلقٍ قوية متدفِّقة لا تنفذ 

هو تواصل من العطاء و الإهتمام والإحتواء ..

"الحب'' هو وصف "لعمل" وليس وصف "لمشاعر"

"الحب'' هو "فعل" وليس "إسم" فالحب "يُدرك" و لا "يُفهم"

" للحب" ذبذبة مرتفعة جداً ( تفوق ذبذبة أي مشاعر إيجابية أخرى ) 

إذا وجَّهتها لوِجهتها الحقيقية تقوم بتنميتك و رفعك روحيآ و عندها ستنعم بـ:

 ⁦⬅️⁩''التشافي الذاتي" 

 ⁦⬅️⁩"التطور الروحي" 

 ⬅️⁩"الإرتقاء للوعي"

 إذا اخطأ احد، يجب أن لا يهرع الآخرين لمسامحته بكل سهولة، هذا لا يجدي نفعا لأنه سيكرر ذلك و لن يشعر بالخسائر التي نتجت عن فعله.

حكمة اليوم:

"العقاب" أولى حتى يتوب عن ذلك نهائيا و لا تسوِّل له نفسه حتى بينه و بينها بذكرها.

📗 البروفيسور 

أ أزمنة سرمدية ة

جميع الحقوق محفوظة