«ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ»

- نوفمبر 06, 2021

✨السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته✨

أمسية طيبة لكم جميعا، كثر الحديث عن سنوات جوع مقبلة على البشرية حيث بدأت بعض الدول في تحذير شعوبها و حثهم على تخزين الأغذية، و لكن الجزء الخفي من هذا المصاب ألا و هو الحل المعجزة يكمن بين طيات رؤيا البروفيسور الصادقة المنزلة من عالم الحقيقة و المبشرة بالخير

فذلكم وضعت صوب أعينكم منذ شهور مضت

دققوا معي الآن و أصغوا لكل حرف جاء فيها و نطق بالحق المطلق

✨🌿✨

الجزء السادس من أصل سبعة أجزاء لرؤيا صادقة للبروفيسور

تنبأ بسنوات الجوع القادمة وضعت على العام منذ 27 يوليو 2021 و كانت سلسلة من النقاشات المترابطة و المتراصة بالحقيقة التي جاءت على شكل رؤيا إلهية للبرفيسور

دققوا معي الآن

مضمون الجزء السادس

⁦⤵️⁩⁦⤵️⁩⁦⤵️⁩

...انشغلت بأمر عمر بن الخطاب الذي كان جدا متوترا كنت انظر إليه فكان رجلا أحمر بشرته بيضاء طويل قوي الجسد يضع عمامة على رأسه وهو حسن الوجه نظراته حادة كأنه أسد غاضب يتحرك بخفة وهو يكلم نفسه ويقول :

___ إنها سنوات الجوع ___ عليّ أن أوزع الطعام بمنتهى العدل وكان الطعام اكوام من القمح وبيده مكيال وهو يضع لكل مؤمن فقط نصيب

•••

اقتربت منه بخطوة فاعطاني مكيال من القمح فقلت في نفسي بما أن الطعام لا يكفي سازرع نصيبي من القمح وهكذا يمكننا توفير المزيد لا أدري كيف سمعني عمر بن الخطاب فقال لي ومن أين ستاتي بماء السقي وحرارة الشمس وو

•••

فقلت لعمر بن الخطاب نستخدم علم الأسماء فنحصل على الماء وينمو الزرع فرفع راسه ونظر الي وفراءصه ترتعد ويداه ترتجف وقد احمر وجهه وقال الاسماء ماذا الاسماء الاسماء ثم وضع يديه على عمامته وبدا يصرخ يالهي ياالهي ويضرب على راسه وهو في حالة صدمة ويهرول في المكان ويردد الاسماء احقا ما اسمع

•••أن عمر بن الخطاب كان يصرخ بأعلى صوته وهو لايكاد يصدق فإذا بكل من كان حاضرا سمع كلامه ودفعة واحدة كلهم جميعا خروا سجدا

•••

ذهلت مما ارى وبينما انا كذلك ظهر خلفي عثمان بن عفان وهو رجل أبيض وجهه ممتلئ دائري وشعره اسود املس ولا يرفع عيونه مطلقا من شدة الحياء، حسن الهيئة وهو يحمل بيده رداء فوضعه على اكتافي

صعق عمر بن الخطاب وفقد صوابه تعجبت من تصرفه ذاك مابه الرجل جن جنونه فجأة وبينما انا مبهوت منه فإذا بالرجل ابا بكر وهو رجل طويل نحيف جدا كبير في السن شعره اسود يشوبه الشيب يضحك ويقول صدق محمد صدق محمد

•••

ثم انضم الى صفوفهم وخر ساجدا ..نظرت حولي وقلت في نفسي ماذا يحدث شعرت بالخوف جدا وانا في المقدمة لوحدي لم افهم ماذا يجري استقبلت القبلة بدوري وسجدت وانا مرعوب جدا واذا بي اسمع بكاء الجميع خلفي حتى بلغت دموعهم مكان سجودي

•••

تحسست بيدي الماء الذي كان يجري من دموعهم فقمت من سجودي ووقفت وقلبي يكاد ينخلع من مكانه وبدات ابتعد وابتعد عنهم واسير في طريق لا يسير فيه احد سواي على يمينه صفوف الساجدين وعلى يساره جبال من الجليد متصلة بالسماء وكل شيء متصقع هناك فررت منهم جميعا وكلما توغلت اكثر في الطريق فإذا بي ارى صفوفا من المرسلين والصالحين وانا أقول هل كل هؤلاء رسل ونحن لا نعلم عنهم شيء وكنت اردد اسماءهم وانعتهم هذا فلان وذاك فلان وانا ابتعد واجري حتى اصل لنهاية الطريق ولكن الطريق كان طويلا جدا وقد جمع الاولين والاخرين حتى انقطعت انفاسي من الجري

••••

بدات اتهاوى من التعب حتى سقطت بين ذراعي الرجل آدم وقلت له وانا في غير وعي ساعدني انقذني منهم ولكنه قال لي لا يمكنني فعل شيء وهذا زاد من الضغط علي لم اتحمل فوقعت ارضا والمراة حواء اسرعت نحوي ووضعت يدها تحت راسي نظرت إليها وقلت أمي ودموعي تنهمر وفقدت الوعي كليا وتوقف نبضي ومت على الفور

•••

لما سقطت على الأرض حدث واني رأيت نفسي بعيدا عن ذلك الجسد وكنت انظر مالذي يحدث وكاني رجلا آخر غير الذي هو على ارضية الجليد..كان يحيط به الرجل آدم والمراة حواء ونزل جبريل الملاك عند راسه ووصل محمد الرسول مسرعا إليه

🎀